خونة وعملاء.. مواقف لمذيعي الإخوان حرضوا فيها على مصر ودافعوا عن أردوغان

تقارير وحوارات

محمد نصر ومعتز مطر
محمد نصر ومعتز مطر وحمزة زوبع


لعل العلاقة الحرام بين جماعة الإخوان الإرهابية، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السر وراء دعمهم، تحركاته المشبوهة بغزو ليبيا وسوريا، جراء دعمهم بالمال والسلاح، مقابل التحريض ضد الدولة المصرية.

وفي السطور التالية، ترصد بوابة الفجر، أبرز المواقف التي هاجم فيها مذيعو الإخوان مصر:

معتز مطر 
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية، دعم الخونة أمثالهم، وتحركاتهم المشبوهة، كدعم التدخل العسكرى التركى في ليبيا، حيث خرج المذيع الإخواني معتز مطر، يدافع عن محاولات الرئيس التركى إرسال جنود أتراك إلى طرابلس، بحجة أن هذا التدخل يأتي في مصلحة الشعب الليبي، فى محاولة منهم للدفاع عن إرهاب أردوغان، وأنها تهدف لحقن دماء الليبيين، متناسيا أن الهدف من محاولات أردوغان هو دعم المليشيات الإرهابية فى طرابلس.

حمزة زوبع
كما ظهر الإخواني حمزة، يسخر من شراء مصر لأسلحة مثل طائرات الرافال وحاملات الطائرات والغواصات والفرقاطات، مدعين أن كل هذه الأسلحة هي تبذير والشعب المصري أولى به، في حين دعمه لتدخل أردوغان في ليبيا وسوريا، ومساعدته في تحقيق حلمه بالاستيلاء عليهم.

وبرر زوبع على إحدى القنوات الإخوانية، جرائم أردوغان فى ليبيا: "البحر اللي مشربش منه أعكره وفيها لأخفيها"، وأن تركيا نزلت إلى الملعب رسميا وأن من يعترض عليه أن يلاقى تركيا.

محمد ناصر
بينما دافع المذيع الإخواني محمد ناصر، عن تحركات أردوغان المشبوهة في ليبيا، لتحقيق حلمه، بينما ظل يهاجم ويحرص ضد الدولة المصرية، كعادته الشيطانية.

والمتابع الأوضاع الدولية، يلاحظ أن دعم وتأييد جماعة الإخوان الإرهابية للرئيس التركى في تحركاته المشبوهة بغزو ليبيا، لم يأتي من فراغ، فجميع العمليات الإرهابية التى نفذتها الأذرع المسلحة للإخوان كانت مدعومة كليا من قطر وتركيا، حيث دعمهم "أردوغان"  بالمال والسلاح مقابل مساعدتها فى إعادة إحياء ما يسمى الخلافة أو ـ"الإمبراطورية العثمانية المزعومة.

وكشفت تسجيلات سرية عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ساهم في محاولة نشر الفوضى وتحريك مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية في مصر بعد الإطاحة بمحمد مرسي في 2013.

ووفقًا لتقرير "نورديك مونيتور" السويدي، كشفت عملية تنصت سرية، عن أن أردوغان نسق بشكل شخصي الاحتجاجات المعادية لمصر في تركيا ودول أخرى، بعد الإطاحة بحكم مرسي، حليفه المقرب، من السلطة وسط احتجاجات شعبية في مصر.