"ميركل" تطالب بوحدة أكبر للاتحاد الأوروبي في مواجهة أزمة فيروس كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


وضعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، رؤية لوحدة أكبر وديمقراطية أكبر لضمان خروج الاتحاد الأوروبي أقوى من أزمة فيروس كورونا المستجد، والتي وصفتها بأنها أكبر تحد لها.

وأبلغت "ميركل"، البرلمان الأوروبي في بروكسل، أن أولوياتها خلال رئاسة ألمانيا للمجلس الأوروبي لمدة ستة أشهر، والتي بدأت في الأول من يوليو، تشمل دعم الحقوق الأساسية التي هددتها حالة الطوارئ الصحية، حسبما أوردت وكالة "رويترز".

كما شددت على الحاجة إلى التضامن عبر الكتلة المكونة من 27 دولة، والتي تم اختبارها في الأشهر الأخيرة حيث عملت الحكومات أحيانًا بمفردها لتأمين العدة الطبية وإغلاق حدودها.

وقالت، في أول زيارة لها شخصيًا إلى الغرفة منذ تخفيف عمليات إغلاق فيروس كورونا عبر أوروبا: "نعلم جميعًا أن زيارتي اليوم تتم على خلفية أكبر تجربة واجهها الاتحاد الأوروبي في تاريخه".

وأضافت، حيث جلس البرلمانيون - جميعهم يرتدون أقنعة الوجه - مفصولين بمقاعد فارغة: "ستخرج أوروبا من الأزمة أقوى من أي وقت مضى إذا عززنا التماسك والتضامن".

وقالت "ميركل"، إن عمق الأزمة الاقتصادية التي سببها الوباء يعني أن الدول الأعضاء ستحتاج إلى تقديم تنازلات للتوقيع على صندوق مشترك للتعافي قبل العطلة الصيفية الشهر المقبل.

فشلت دول الشمال المحافظة مالياً في التوصل إلى اتفاق مع مجموعة مرتفعة الديون من دول الجنوب الأكثر تضرراً من الوباء على نطاق وهيكل صندوق 750 مليار يورو (847 مليار دولار).

وسيحاول قادة الاتحاد الأوروبي تضييق خلافاتهم في اجتماع يعقد يومي 17 و 18 يوليو.