الري: نستورد بما يعادل 34 مليار متر مكعب مياه في شكل سلع

توك شو

بوابة الفجر


قال المهندس محمد السباعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، إن إثيوبيا غير واضحة وهناك بعض التصريحات التي بها قدر كبير من المغالطات، حيث هناك تصريحات تُشير لكون مصر المستفيد الوحيد من مياه النيل وتحصل على نصيب الأسد.

وأضاف "السباعي"، خلال حواره عبر "سكايب" ببرنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الأربعاء، أن حصة مصر من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب سنويًا، في حين أن مخزون بحيرة تانا الإثيوبية فقط 50 مليار متر مكعب، ولديها مشروعات زراعية واستثمارات داخلية وخارجية في مجال الزراعة، ولديها سدود أخرى بها ومصر أيدت بناء هذه السدود قبل بنائها لكونها لا تمثل أضرار جسيمة على مصر.

وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، أن إثيوبيا يسقط بها 950 مليار متر مكعب سنويًا، ولديها كمية كبيرة من الأنهار والأحواض، ولديها مياه خضراء، ولديها مراعي بها نحو 100 مليون رأس ماشية يحصلوا على 84 مليار متر مكعب سنويًا، أي أكثر من نسبة مصر والسودان مجتمعة.

وأوضح، أن مصر تستهلك 5.2 مليون رأس ماشية سنويًا تستورد منهم 1.2 مليون رأس ماشية؛ لكونها غير قادرة على انتاجها في الداخل، وتستورد بما يعادل 34 مليار متر مكعب مياه في شكل سلع ومواد غذائية لكوننا غير قادرين على إنتاجها، فضلًا عن أننا نتواجد على 5% فقط من مساحة مصر لعدم وجود المياه.


وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن بلاده سوف تبدأ ملء خزان سد النهضة للاستفادة من موسم الأمطار الغزيرة، مشددا على أنه لن يلحق بمصر أي ضرر.

وأصدرت وزارة الموارد المائية والري المصرية بيانا قبل أيام، حول خلافات محادثات سد النهضة، مشيرة إلى أنها ما زالت جوهرية في المسار الفني والقانوني.

وقال البيان: «تواصلت لليوم الرابع على التوالى المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي برعاية الاتحاد الأفريقى وبحضور الوزراء من الدول الثلاث وممثلي الدول والمراقبين، بهدف التباحث حول ملء وتشغيل سد النهضة».

وأضاف بيان وزارة الموارد المائية والري: «استهل الوزراء الاجتماع اليوم بالإشارة إلى المناقشات التي تمت أمس على المستوى الثنائي بين الدول والمراقبين، التي قامت فيها كل دولة بعرض وجهة نظرها في كل من الشقين الفنى والقانونى».

وتابع: «تلا ذلك عرض نقاط الخلاف من وجهة نظر كل دولة مع تقديم بعض البدائل والصياغات للوصول إلى تفاهمات بشأنها»، مضيفا: «إلا أن الخلافات ما زالت جوهرية في كلا المسارين»