هذه أسلحة الرئيس التركي أردوغان لتخريب سوريا

عربي ودولي

أردوغان
أردوغان


استغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في سوريا، وعملت على التغلغل فيها وفتحت الحدود للنازحين السوريين، وللمعارضة السورية بشقيها العسكري والمدني، خاصة الإخوان والسلفييين، والمتطرفين.

 

وقد رمت بثقلها إلى جانب الميليشيات المتشدّدة، ودعمت جماعات إسلامية متطرفة على لائحة الإرهاب الدولية، مثل جبهة النصرة، الفرع السابق لتنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا، والتي كانت تأتمر بالأوامر التركية، وتستمدّ الدعم والمساندة المادية والإعلامية منها، وتحارب إلى جانبها، وبالنيابة عنها في إدلب ومناطق سورية أخرى.

 

وفقًا  لتقرير في موقع "أحوال" التركي عملت تركيا على تمكين الجماعات الإرهابية وتمويلها وتسليحها وتسهيل دخولها من وإلى سوريا عبر الحدود التركية، وعملت على تحويل إدلب إلى بؤرة للإرهاب بإشراف المخابرات التركية التي كانت ولا تزال تعيث فساداً في المنطقة.

 

وسعت مخابرات أردوغان إلى تحويل محافظة إدلب لبؤرة إرهابية، بذريعة مواجهة الأكراد، ودعم نفوذها في سوريا، والتغلغل من خلالها إلى العمق السوري، وتهديد أمن المحافظات الأخرى القريبة منها، مثل حلب، واللاذقية، وحمص، وحماة.