نيجيريا تعيد تشغيل الرحلات الداخلية وسط تخفيف قيود فيروس كورونا
استأنفت سلطات نيجيريا رحلاتها الداخلية، اليوم الأربعاء، بعد توقف دام نحو ثلاثة أشهر حيث خففت أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان من القيود التي تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويعد استئناف الرحلات أحدث خطوة تتخذها الحكومة لإعادة فتح أكبر اقتصاد في إفريقيا، الذي تضرر بشدة من انخفاض أسعار النفط. وفي الأسابيع الأخيرة، رفعت الحظر على السفر بين الولايات، وسمحت لبعض التلاميذ بالعودة إلى المدرسة وسمحت بفتح أماكن العبادة، كما أوردت وكالة "رويترز".
وقال شاهد من وكالة "رويترز"، إن الركاب الذين ينتظرون دخول المطار في العاصمة أبوجا استخدموا علامات على الأرض لمراقبة التباعد الاجتماعي واستخدم البعض مرافق غسل اليدين التي تم تركيبها حديثا خارج المبنى. كان عدد قليل نسبيًا من الناس ينتظرون السفر.
أُعيد فتح مطارات العاصمة وأبوجا والمركز التجاري لاغوس للرحلات. سيتم فتح مجموعة من المطارات الأخرى في 11 يوليو وستستأنف المطارات المتبقية الرحلات في 15 يوليو.
وشملت تدابير السلامة الأخرى المعمول بها عمال المطار الذين يأخذون درجة حرارة الركاب ويرشون الأكياس بسوائل التطهير.
وقالت هنريتا ياكوبو، المتحدثة باسم الهيئة الاتحادية للمطارات في نيجيريا، يوم الثلاثاء في الوقت الذي تستعد فيه السلطات لاستئناف الرحلات الجوية: "نحن لسنا من نعاقب أي شخص. نحن مهتمون برفاهيتهم لهذا السبب وضعنا كل هذه الأشياء في مكانها، لذلك نتوقع منهم أن يلتزموا بكل هذه الإجراءات".
لم يتم تحديد موعد لاستئناف الرحلات الدولية.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لدفع عجلة الاقتصاد، فقد أعرب مسؤولو الصحة عن مخاوفهم من أن تفشي المرض في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان قد يصبح أسوأ بكثير.
وأكدت نيجيريا ما يقرب من 30 ألف حالة إصابة بالفيروس و669 حالة وفاة حتى وقت متأخر من يوم الثلاثاء، مع ظهور بوادر قليلة على تباطؤ انتشار المرض.
