وائل الإبراشي: بطولات شهداء كمين البرث رسالة لكل خصوم وأعداء مصر

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن اليوم يشهد مرور الذكرى الثالث على بطولة شهداء كمين البرث، وتابع:" 3 سنوات على ذكرى العملية البطولية التى نفذها شهداء كمين البرث، والذين دافعوا عن الكمين حتى أخر نفس لهم..الاستشهاد هنا بمثابة الانتصار وهذه هى الرسالة التى أوصلها الشهيد المنسى والأبطال الذين كانوا معه للعالم كافة".

وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن ما سطرته الكتيبة الصاعقة 101 بقيادة الشهيد المنسى، تهدف إلى منع الخصم من أن يحقق خططه أو يرفع رايته السوداء على الكمين، رغم الإمكانيات الهائلة التى كانت بحوزة الإرهابيين وقتها.


وأكد "الإبراشى"، أن الأبطال هم من يكتبون التاريخ وليس الإرهابيين والمتخاذلين، وتابع:"فى مصر نحتاج أن نذكر بتضحيات الأبطال حتى يعلم كل خصم أنه ليس سهلًا ومن غير الممكن أن تحقق أهدافك على حساب مصر".

ملحمة البرث

تظل ملحمة "البرث" للشهيد أحمد منسى ورفاقه، أحد أهم المعارك ضد الجماعات الإرهابية بشمال سيناء، والتي استشهد فيها الشهيد أحمد صابر منسى، ورفاقه، وهم يدافعون عن كمين البرث "قصر راشد" بمدينة رفح، وحيث تقع منطقة البرث جنوب مدينة رفح، بالقرب من المنطقة الحدودية بين رفح والشيخ زويد، ولذلك يعتبر موقعها ذات أهمية من الناحيتين اللوجستية والأمنية، لما تتميز به من تمركز في وسط كافة التحركات بالمدينتين، وكانت معركة البرث هي بداية لمرحلة أخرى من المواجهات مع العناصر الإرهابية، استطاعت فيها القوات المسلحة والشرطة المدنية، والمواطنين الشرفاء من أهالي سيناء، القضاء على عدد كبير من العناصر والبؤر الإرهابية.



تفاصيل الحلقة 29 من الاختيار

كانت قد بدأت الحلقة التاسعة والعشرون من مسلسل الاختيار على قناة on e، بمشهد وصول الدعم لكمين مربع البرث الذي استشهد فيه أحمد المنسي ورجاله، وفيه حوار يدور بين المجند خالد، الذي يقدم شخصيته الفنان محمد عز، وأحد الضباط الذي يجسد شخصيته أحمد خالد صالح، يقول له: "هو أنا قصرت في حاجة يا فندم" ليرد عليه: "لا طبعا بتقول كده ليه انتم رجالة ومقدروش يدخلوا الكمين"، ليقول له: "أمال أنا مموتش ليه؟".

كما يستعرض صناع العمل مشاهد دفن شهداء كمين البرث كل منهم في محل إقامته، وقدم القائمون عليه مشاهد تسجيلية حقيقية لدفن الشهداء، ويستعد رجال القوات المسلحة للثأر للمنسي ورجاله من خلال عمليات جديدة، ويتم تسليط الضوء على جهاد النكاح في مشهد بين أحد التكفيريين وأبوعميرة، القيادي التكفيري، يتحدثون عن النساء وجهاد النكاح.

كما قامت قوات الصاعقة المصرية بالثأر لشهداء كمين البرث من خلال قيامهم بالهجوم على التكفيريين الذين قاموا بتنفيذ الهجوم على كمين البرث، وقاد هذه العملية أحد الضباط، الذي قدم شخصيته الفنان أحمد خالد صالح، وقام بتسمية هذه المداهمة بـ"العملية منسي"، ونجح في تحقيق نتائج إيجابية، حيث قاموا بتصفية أكثر من ٨٥ تكفيريا من بينهم أبوعميرة القناص الذي قتل المنسي من ظهره، كما يتلقى عشماوي خبر استشهاد المنسي باستعجاب شديد، حيث يقول: "منسي اللي أعرفه محدش يقدر عليه".

ويقوم ضابط القوات المسلحة الشهير بفايتر وائل، بالذهاب لمقبرة منسي ويتحدث معه ويخبره بأنه أوصى بدفنه بجانبه ويخبره بأنه سيأتي له قريبا، وبالفعل يستشهد الفايتر وائل، الذي قدم شخصيته أحمد جمال سعيد، ويتم دفنه بجانب منسي، كما يتم تنفيذ عمليات كثيرة للقضاء على التكفيريين في سيناء بالتعاون بين الشرطة والقوات المسلحة، حيث يتم تصفية جماعة المرابطون في الصحراء، والذين كان على رأسهم عماد، ويذهب سعد شقيق عبدالله، المجند الشهيد في كمين الفرافرة، لقبر منسي ويشكره على الثأر لشقيقه ويستأذنه في عمل عزاء له يوم إعدام عشماوي.

ويقبض الجيش الليبي على التكفيري الهارب هشام عشماوي في محل إقامته بدرنة في ليبيا وهو يرتدي حزاما ناسفا ويرفض تفجيره ويقوم بتسليم نفسه، وتتسلمه السلطات المصرية من ليبيا، ليتم حبسه والحكم عليه بالإعدام.

ويظهر الفنان أحمد السقا كضيف شرف في الحلقة، حيث يقوم بدور الضابط الذي قام باستجواب هشام عشماوي، ويقدم مشهدا مهما ومؤثرا وهو مواجهة عشماوي في السجن وهو يرتدي بدلة الإعدام، ويتحدث معه عندما يعرف أنه يريد مصحف، ويقول له السقا: "أنا استجوبتك وخدت منك كل اللي أنا عاوزه بسهولة جدا وبسرعة وعرفت إنك عاوز مصحف وأنا جبتلك مصحف غالي عليا خدت من عزاء صديق عزيز علي قلبي اسمه محمد درويش انتوا صفتوه وهو في كمين الفرافرة، يا هشام إحنا لا بنسيب حقنا ولا بنسيب اللي غدروا بينا، وزي ما جبناك هنحاسب اللي مشغلينكم والأجهزة اللي بتدعمكم".

وتنتهي الحلقة بمشهد تسجيلي حقيقي، وهو لحظة تنفيذ حكم الإعدام في هشام عشماوي، حيث يتم سؤاله قبل الإعدام: "نفسك في حاجة يا هشام، عاوز تقول حاجة طيب؟"، ليرد عشماوي قائلا: "مبقاش ينفع خلاص"، لتكون آخر كلماته قبل إعدامه.