وفاة المعلم شهيد الواجب بعد سقوطه أسفل عجلات القطار بالمنيا

أخبار مصر

ارشيفية
ارشيفية


تلقت غرفة العمليات الرئيسية لنقابة المعلمين، تقريرا من فرعية المعلمين بأسيوط يفيد وفاة المعلم أحمد كمال محمد ابراهيم شهيد الواجب، الذى يعمل أخصائى اجتماعى بمدرسة النصر الثانوية المشتركة بصنبو التابعة لادارة ديروط التعليمية بأسيوط، ومنتدب لأعمال الثانوية العامة مسئولا لأمن لجنة مدرسة السادات بملوى فى المنيا متأثرا باصابته أثناء ركوبه القطار صباح اليوم من ديروط إلي ملوي.

سقط المعلم بين القطار ورصيف المحطة مما أدي الي قطع إحدي قدميه، وتدهورت حالته الصحية، حتى فاضت روحه إلى المولى عز وجل متأثرا بالإصابة البالغة التى تعرض لها.

ومنذ الساعات الأولى صباح اليوم وجه خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب رئيس النقابة الفرعية بأسيوط وأعضاء الفرعية بالتوجه فورا للمستشفى وتقديم كل الدعم لأسرة المعلم، وهو ماحدث بالفعل، وتابعت غرفة العمليات الرئيسية لنقابة المعلمين الحالة الصحية للمعلم منذ إصابته فى صباح اليوم، وتم نقله الي مستشفي ديروط العام ثم تم تحويله الي مستشفي جامعة أسيوط بسبب سوء إصابته، فى محاوله لإجراء عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياته.

وقامت النقابة الفرعية للمعلمين بأسيوط بالتواصل بمحطة السكة الحديد بديروط ومستشفي ديروط العام ونيابة ديروط للحصول علي محضر الحادث، لسرعة صرف جميع المستحقات المالية لأسرة المعلم شهيد الواجب.
ونعى خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب المعلم شهيد الواجب وقدم خالص العزاء لأسرة الفقيد فى ظصابهم الأليم.

أدى صباح اليوم طلاب شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة امتحان الدور الأول للعام الدراسي الحالي 20192020، في مادة الفيزياء بإجمالي 388 ألف و937 طالبطالبة، ومادة التاريخ بإجمالي 258 ألف و187 طالب طالبة، داخل 2216 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية.

كما أدى طلاب مدارس (STEM) الامتحان في مادة مقاييس المفاهيم (الكيمياء)، بإجمالي 709 طالب في عدد من لجان الجمهورية.

وقال الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين ورئيس عام الامتحان، إن امتحانات الثانوية العامة في يومها الخامس سارت بشكل جيد دون حدوث أية مشكلات؛ حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات وتوفر أدوات التعقيم، وتواجد الملاحظين باللجان الساعة السابعة والنصف صباحًا.