"الأوقاف" تكشف سبب اقتحام مواطن لزاوية المعادي (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


عقب الدكتور عبد الله حسن، على اقتحام مواطن زاوية في المعادي بـ "شومة"، قائلًا: "هذا الواقعة حدثت في زاوية ليست مفتوحة للصلاة بناءً على تعليمات وزارة الأوقاف، ولكنها فتحت بشكل مخالف".

وتابع "حسن"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على فضائية "Dmc"، مساء الثلاثاء، أن الزاوية كان بها ثلاجة لحوم توزع على الفقراء، وهذا أدى لنشوب خلاف بين بعض الأهالي، مشيرًا إلى أن الخلافات والمشاجرة لا تمس إقامة الصلاة على وجه الإطلاق. 

ولفت إلى أن إدارة أوقاف البساتين في القاهرة، حررت محضرًا للمتجاوزين، وتم إغلاق الزاوية بشكل نهائي 

في سياق آخر، قالت دار الإفتاء المصرية إن نَشْر الفضائح الأخلاقية على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الانتقام والتشفي –تعليقًا أو مشاركةً أو إعجابًا- حول ما نُشِر؛ فيه إشاعة للفاحشة في المجتمع، وهي جريمة حَذَّر منها الحق سبحانه وتعالى؛ وذلك في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 19]. والآية عامة في الذين يَلتمسون العورات، ويهتكون الستور، ويشيعون الفواحش.

وأوضحت الدار في فتوى لها أن الإسلام قد جعل إشاعة الفاحشة مساوية في الوِزْر لفعلها؛ لعِظَم الضرر المترتب في الحالتين؛ فقد أخرج الإمام البخاري في "الأدب"، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «القائل للفاحشة والذي يشيع بها في الإثم سواء»، وقال عطاء رضي الله عنه‏: «من أشاع الفاحشة فعليه النكال، وإن كان صادقًا».

وأضافت الفتوى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رَتَّب على هذه الجريمة عقوبة عظيمة فقال: «أيما رجل أشاع على رجل مسلم بكلمةٍ هو منها بريء يشينه بها في الدنيا؛ كان حقًّا على الله أن يذيبه يوم القيامة في النار حتى يأتي بنفاذ ما قال».