هل بدأت إثيوبيا ملء السد؟.. خبير موارد مائية يرد (فيديو)

توك شو

سد النهضة
سد النهضة


كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، حقيقة بدء الجانب الإثيوبي في ملء سد النهضة، موضحًا أن وجود تجمع مائي حسبما تظهر الخرائط الحديثة خلف سد إثيوبيا هو نتيجة لموسم الأمطار ويبدو كأنه بحيرة.

وأوضح "شراقي"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الصورة من سبتمبر العام الماضي وهي ليست تخزين لمياه نهر النيل، وهو ما يحدث طبيعيا في موسم الفيضان.

وتابع أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الأمطار بدأت هذا الأسبوع وستزيد المياه الفترة المقبلة خلف السد، مؤكدا أن الهدف هذا العام هو الوصول لمنسوب يصل ل 595 متر لحجز 18 مليار متر مكعب ولكن الصور تظهر عدم اكتمال البناء أو الوصول لهذا المنسوب.

وأضاف، أن السد لم يكتمل ويحتاج لثلاث سنوات حتى يكتمل بناءه ويصل للمنسوب الذي يريده الإثيوبيين لتوليد 5250 ميجا وات كهرباء، وتوالت التصريحات بزيادة التوربينات ثم التراجع عنها، وهو ما يؤكد التخبط لعدم وجود دراسات هندسية دقيقة وكلها دراسات ضعيفة، ومصر تطالب دائما بالاطلاع على الدراسات ولكن دون رد، ولا يوجد سد في العالم يقام دون دراسات هندسية.

إلى ذلك، قالت وزارة الري إن المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، تواصلت لليوم الرابع على التوالي، برعاية الاتحاد الإفريقي وبحضور وزراء من الدول الثلاث وممثلي الدول والمراقبين والتي تهدف إلى التباحث حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وأضاف بيان للوزارة، الاثنين، أن الوزراء استهلوا الاجتماع اليوم، بالإشارة إلى المناقشات التي تمت أمس على المستوى الثنائي بين الدول والمراقبين، والتي قامت فيها كل دولة بعرض وجهة نظرها في كل من الشقين الفني والقانوني.

ثم تلى ذلك عرض نقاط الخلاف من وجهة نظر كل دولة مع تقديم بعض البدائل والصياغات للوصول إلى تفاهمات بشأنها، إلا أن الخلافات ما زالت جوهرية في كلا المسارين.

تم التوافق بين الدول الثلاث على أن يتم اليوم الثلاثاء عقد اجتماعين على التوازي للفرق الفنية والقانونية، ثم يلي ذلك مرة أخرى عقد الاجتماعات الثنائية بين كل دولة على حدى مع المراقبين.