رئيس الطائفة الكلدانية ينعي وزير الإنتاج الحربي

أقباط وكنائس

الأب بولس ساتي
الأب بولس ساتي


نعت الكنيسة لكلدانية الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها الأب بولس ساتي، رئيس طائفة الكلدان الكاثوليك، ببالغ الأسى والحزن الفريق محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي الذي انتقل مساء الاثنين.
وقال "ساتي": فقدت مصر أحد رموزها العسكرية الفذة، مقاتلًا وهب حياته لخدمة وطنه، وحكيمًا شارك في مسؤولية إدارة البلاد في فترة عصيبة، شهدت تحديات جسيمة كادت تعصف بالوطن. 

تتقدم الكنيسة بخالص العزاء للقوات المسلحة، ولأسرة الفقيد العزيز ومحبيه وتلاميذه وعارفي فضله على مستوى الوطن.

في سياق آخر، أعلنت الكنيسة الكلدانية للكاثوليك بمصر، ترتيب وتنظيم دخول المصلين داخل الكنيسة خلال صلوات القداسات.

وأوضحت بعض الصور التي حصلت عليها بوابة "الفجر"، أن الكنيسة وضعت أرقاما معينة لكل مقعد، فضلا عن وجود إرشادات لتحديد المسافات بين كل مُصل وآخر على أن تكون المسافة بينهما مترًا.

واستعدت الكنيسة لبدء صلوات القداسات من الغد السبت متخذة كل الإجراءات الاحترازية المشددة مع وضع المطهرات وبوابة التعقيم.

من جانبها، أوصت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، جميع الكهنة والرهبان والراهبات وكل المؤمنين في الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بإتباع التوصيات الصادرة في المرحلة الراهنة والعودة من جديد لصلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، بدء من السبت المقبل ما لم تستجد أمور أخرى طارئة، علي يتفضل الآباء الكهنة بالتنسيق مع مجلس الكنيسة بالحفاظ.

وشددت الكنيسة في بيان لها، على ضرورة أن يكون الحضور وقت القداس لا يتجاوز 25 % من سعة الكنيسة، مع مراعاة أن يكون هناك فاصل بين كل شخص وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.

وأكد مجمع أباء السينودس الكاثوليكي على أن المشاركة في قداس الأحد هي وصية ملزمة، ولكن مراعاة لهذه الظروف الاستثنائية، وتجاوبا مع قرارات مجلس الوزراء الصادرة اليوم يتوقف الاحتفال بالقداسات بحضور المؤمنين يومي الجمعة والأحد، على أن يحتفل الآباء الكهنة –كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالقداس مرة أو مرتين يوميا، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهي لكافة المؤمنين ووقايتهم من أي عدوى ممكنة، خلال أيام الأسبوع عدا الجمعة والأحد.

كما يلتزم الآباء الكهنة وكافة المؤمنين باتباع كافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالأشخاص والأماكن، وذلك حرصا على سلامة الجميع.