واشنطن وبكين.. العقوبات الأمريكية المحتملة ضد الصين

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تعيش الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية، حرب تصريحات بين الدولتين بسبب فيروس كورونا وتنتشر اتهامات من أمريكا عن تستر الصين علي فيروس كورونا واخفاء معلومات عن الفيروس، مما ساهم في تفشي فيروس كورونا وأثر علي الاقتصاد الامريكي ونشر البطالة.

أضرار كورونا 
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمعاقبة الصين بسبب فيروس كورونا المستجد، في خطاب عيد الاستقلال، إن "خداع الصين وسريتها ومحاولاتها لإخفاء مشاكل تحت السجادة، والسماح لفيروس كورونا بالتفشي في 189 دولة.

أضاف ترامب «يجب أن تخضع الصين للمسائلة القانونية والحساب الكامل، ولايعتبر فيروس كورونا من الصين بل هناك فيروسات أخرى نشأت في الصين، كما استغل الرئيس الأمريكي، في خطابه بمناسبة عيد الاستقلال، للتحدث عن هزيمة بعض قوى الظلام، "متحالفة ضد الولايات المتحدة".

أوضح ترامب، "نحن بصدد هزيمة اليسار الراديكالي، والماركسي، والفوضوي، والمحرضون، واللصوص، والأشخاص الذين لا يعلمون ماذا يفعلون"، كما تحدث ترامب عن الأمر التنفيذي الذي وقع عليه الذي ينشئ بموجبه حديقة وطنية للأبطال الأمريكيين.

اتهامات كثيرة
كشف مارك ميدوز رئيس الموظفين في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي يدرس اصدار أوامر تنفيذية تستهدف الصين، وقد تتضمن عقوبات علي بعض الصناعات أو القيود على الهجرة والتأشيرات".

ووجه ترامب عدة اتهامات للصين، منها محاولة حجب أدلة عن انتقال الفيروس بين البشر، والضغط على منظمة الصحة العالمية حتي لا تعلن عن تفشي حالة طوارئ، ورفضت مشاركة بيانات وعينات، ولم تسمح بمقابلة علمائها ودخول منشآتها.

كثرت، في الأشهر الماضية، الاتهامات للصين بالتستر عن كورونا وسط تقارير إعلامية واستخباراتية تحدثت عن الفيروس المستجد حيث كرر ترمب اتهاماته لبكين بالتسبب في الأزمة العالمية بسبب عدم الشفافية في التعامل مع الفيروس الذي ظهر في ووهان وسط الصين في ديسمبر الماضي.

"الفيروس الصيني"
كما وصف ترامب مع عدة مسئولين على رأسهم مايك بومبيو وزير الخارجية، كورونا، بالفيروس الصيني أو فيروس ووهان، ما أثار غضب بكين.

أكد ترامب، في أبريل الماضي، أنه يبحث خيارات في العواقب التي يمكن أن تترتب على الصين بسبب الفيروس، كما أنه يعتقد أن تعامل الصين مع تفشي الوباء لم يكن فيه شفافية.

غضب ترمب يزداد
كرر ترامب، أنه غاضب من السلطات الصينية، صرح ترامب في تغريدات، "أشاهد فيروس كورونا ينشر وجهه القبيح في جميع أنحاء العالم، مسببا أضرارًا كبيرة كان لبلادنا، يزداد غضبي من الصين أكثر فأكثر".

تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية جائحة، اتهمت واشنطن السلطات الصينية بالتكتم عن تفاصيل الوباء، وعدم إعلام العالم، وتنفي بكين، وتتهم الإدارة الأمريكية برمي الاتهامات، للتغطية على فشلها في التعامل مع الفيروس الذي اصاب أكثر من 11 مليونا ونصف حول العالم، كان للولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا.

كما دخلت ملفات أخرى على خط التوتر بين البلدين، منها قضية هونغ كونغ وقانون الأمن القومي، ومسألة تايوان، والعقوبات الاقتصادية على شركات صينية، فرضت أمريكا قيودا على منح تأشيرات إلى بعض الطلاب الصينيين.