ارتفاع الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة مدعومة بصعود نظيرتها الصينية

الاقتصاد

بوابة الفجر


قفزت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة يوم الاثنين، حيث أشاعت موجة صعود بالأسواق الصينية جوا من التفاؤل إذ يعول المستثمرون على قيادة ثاني أكبر اقتصاد في العالم تعافيا من أزمة فيروس كورونا.

وبحلول الساعة 0714 بتوقيت جرينتش، كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.7 بالمئة، في ظل مكاسب قوية لأسهم الشركات المنكشفة على الصين مثل منتجي السيارات والمصانع وشركات الطاقة ومصنعي المنتجات الفاخرة. وصعدت أسهم البنوك أيضا.

وارتفع المؤشر داكس الألماني وفايننشال تايمز 100 في لندن وكاك 40 الفرنسي حوالي اثنين بالمئة.

قفز مؤشر الأسهم القيادية الصيني أكثر من خمسة بالمئة وسط استغلال المستثمرين توافر التمويل الرخيص للاستثمار في اقتصاد يتوقع المحللون أن يتعافى على نحو أسرع وأفضل من الاقتصادات الرئيسية الأخرى التي تكابد موجات إصابة جديدة بالفيروس.

وصعدت أسهم شركتي بناء المنازل البريطانيتين تايلور ويمبي وبارات دفلوبمنتس حوالي خمسة بالمئة بعد تقارير بأن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك يعتزم رفع حد للإعفاء من الضريبة العقارية، في إطار خطوات لاحتواء التداعيات الاقتصادية للأزمة الصحية.

وارتفع سهم سونوفا، أكبر منتج في العالم لمساعدات السمع، 5.4 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها ستغلق بعض المتاجر وتقلص الوظائف حيث تتوقع ألا يكون تعافي نتائج النصف الأول من العام إلا جزئيا في أعقاب الجائحة.

 وأظهر مسح يوم الاثنين أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تحسنت للشهر الثالث على التوالي في يوليو تموز، لكن هبوطا حادا في التوقعات يشير إلى أن قوة دفع التعافي من أثر جائحة كورونا قد تتلاشى سريعا.

وارتفع مؤشر سنتكس لمنطقة اليورو إلى -18.2 من -24.8 في يونيو حزيران. وكان متوسط توقعات رويترز لارتفاع إلى -10.9.

وارتفع مؤشر الوضع الحالي للشهر الثاني على التوالي إلى -49.5 في يوليو تموز من -61.5 في يونيو حزيران. لكن مؤشر التوقعات لمنطقة اليورو انخفض إلى 19.5 من 21.8.

وقال مانفريد هوبنر مدير سنتيكس ”ثمة مبعث خطر من أن يتلاشى الزخم الصعودي في وقت مبكر وبسرعة خلال الصيف“.

وقال المستثمرون إنهم يتوقعون تعويض نحو 60 بالمئة فقط من الخسائر الاقتصادية المتعلقة بكورونا خلال عام في منطقة اليورو.

وفي ألمانيا، توقع المستثمرون تعويض نحو 65 بالمئة فقط من الخسائر خلال عام على الرغم من حزمة تحفيز اقتصادي حكومية، كما تراجع مؤشر التوقعات قليلا في أكبر اقتصاد في أوروبا.