وزير الري يكشف آخر تطورات مفاوضات سد النهضة

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إن الحديث على أي نتائج للمفاوضات مع أديس أبابا أمر مبكر، معقبًا: "من الصعب أن نقول وصلنا لشيء، أو حل ومازلنا نستكمل المفاوضات حتى يوم 11 يوليو".

وأضاف "عبد العاطي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية: "نتفاوض لآخر لحظة وسنقف عن نتائج المفاوضات في نهاية الأمر.. نريد الوصول إلى اتفاق على الملء والتشغيل".

ولفت وزير الري، إلى أن مصر تعد أكثر بلد جافة على مستوى العالم، وتعتمد على نهر النيل بنسبة 97%، معقبًا: "اعتمادنا على نهر النيل اعتماد كامل، كون 95% من الأراضي المصرية صحراء ".

وأشار الوزير، إلى أن مصر قد توصلت إلى اتفاق شبه نهائي مع الجانب الإثيوبي، في وشنطن، متابعًا: "توصلنا إلى اتفاق في واشنطن ووقعنا بالأحرف الأولى، ولكن إثيوبيا قالت سنطرح الأمر للنقاش المجتمعي، وفى نهاية الأمر رفضوا الاتفاق".

وكان قد أعلنت الخرطوم، الجمعة الماضي، عن استئناف مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، بوساطة تقودها دولة جنوب إفريقيا التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.

وتلقى رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك رسالة من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، أثنى فيها على الدور الإيجابي والبناء الذي لعبه حمدوك في الاجتماع الأخير لرؤساء دول وحكومات مجلس الاتحاد الإفريقي ومصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وقال رئيس جنوب أفريقيا ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي سيريل رامافوزا: إن "مساهمة حمدوك في الاجتماع عبر عن التزام السودان بالتوصل لحل سلمي متوافق عليه بين الاطراف"، معربًا عن تقديره لامتناع السودان عن اتخاذ أية إجراءات أو الإدلاء بتصريحات من شأنها تعكير الأجواء والتأثير سلبا على المفاوضات.

وجاء في الرسالة أن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الاتحاد الإفريقي قد التزم بالتوصل لحل متوافق عليه في الإطار الإفريقي، واستنادا على إعلان المبادئ الذي تم التوقيع عليه بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وأعرب "رامافوزا" عن أمله في أن تتوصل المفاوضات التي يتوسط فيها الاتحاد الإفريقي لحل مقبول يحفظ مصالح الأطراف الثلاثة.