سفير الولايات المتحدة بالقاهرة: عملي في مصر هدف سعيت إليه منذ عام 1989

توك شو

بوابة الفجر


قال السفير جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر، إنه مضى نحو ثمانية منذ توليه لمنصب سفير لبلاده في القاهرة، واصفًا التجربة بالرائعة، معقبًا: "شرف عظيم لي أن أكلف بتولي مسؤولية هذه الشراكة الإستراتيجية الهامة بين الولايات المتحدة ومصر، لقد تأثرت بشكل كبير بدفيء الاستقبال الذي لقيته من المصرين بكل مكان زرته سواء كانوا طلاب، رجال أعمال مثقفين أو مسئولين حكوميين الشعور كان جميل جدًا".

وكشف سفير أمريكا بالقاهرة، خلال حواره ببرنامج " القاهرة الان " المذاع على فضائية "العربية الحدث" تقديم الاعلامية لميس الحديدي، مساء الأحد، أنه منذ عمله بالسلك الدبلوماسي على مدار 35 عامًا وهو يسعى للحصول على وظيفة بمصر، معقبًا: "كنت أحاول بشدة الحصول على وظيفة بمصر خلال عام 1980م، ولكني أُرسلت للعمل بالقدس والضفة الغربية بدلًا من ذلك، ومنذ ذلك الوقت كنت أستغل كل فرصة تظهر أمامي للقدوم إلى مصر".

وحول إنقضاء نصف المدة التي قضاها منذ بداية مسؤوليته في مصر وسط جائحة كورونا قال: "اقل من نصف المدة بقليل لقد أمضيت أربع أشهر في مصر قبل ظهور فيروس كورونا"، مشيرًا أنه رغم ذلك إلا أنه كان نشيطًا جدًا خلال أول أربعه أشهر، حيث وصل مصر بالسادس عشر من نوفمبر، وقدم أوراق اعتماده بالسابع عشر من نفس الشهر.

وأضاف: " في الثامن عشر من نفس الشهر حضرت فعالية دعم التجارة والتي التقيت خلالها بالعديد من رجال الأعمال وممثلين للشركات الأمريكية وللشؤون التجارية الأمريكية، وعدد كبير من الوزراء والمسئولين المصريين، واستمرت بدايتي السريعة فخلال الأربعة أشهر الأوائل زرت شرم الشيخ مرتين وأسوان والإسكندرية مرتين، وشمال سيناء والعين الساخنة ومناطق بالقاهرة وقابلت أكبر عدد ممكن من الناس واستضفنا هنا بالسفارة عدد كبير من الاستقبالات حضرها الكثير من الضيوف سواء الزيارات الخاصة او الاستقبال بمناسبة مهرجان القاهرة السينمائي والتي استضفنا خلالها رواد صناعة السينما هنا بالسفارة بحضور نظرائهم الأمريكيين وكانت هذه لحظة رائعة حيث تمكنا من استضافة رواد صناعة السينما الأمريكيين بصحبه نظرائهم المصريين بالاضافة إلى إستقبال شباب من برامج تبادل الطلاب وزيارات سفراء سابقين.