معتز عبدالفتاح: تركيا تتبنى الاستراتيجيات الاستعمارية (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، إن "تركيا تتبنى نفس الاستراتيجيات التي يتبناها أي مستعمر، وأول تلك الاستراتيجيات خلق الفراغ، وذلك بخلق الفوضى، أو باستغلال الفوضى الموجودة، ثم ملء هذا الفراغ واستغلاله".

أضاف عبد الفتاح، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" عبر فضائية "المحور"، أن "تركيا لديها 7 أدوات لاستغلال الفراغ والتدخل في أمور الدول، وأول أداة هي فكرة إرسال قوات عسكرية مؤقتة، بداعي محاربة الإرهاب مثلا أو حماية مصالحها، وثاني أداة إنشاء قواعد عسكرية لتحقيق التواجد العسكري الدائم في إحدى الدول، وثالث أداة إدعاء الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الأقليات، ورابع أداة هي احتضان المنشقين عن دولهم، وخامس أداة هي الأداة الإغاثية كإغاثة الصومال مثلا، وسادس وسابع أداة هي أداة الباب المفتوح للاجئين زي حالة سوريا والعراق لاستخدامها كورقة ضغط ضد أنظمة الدول والعالم، وكذلك المجاهدين للتطوع إلى الجهاد أو الإرهابيين".


   

تابع أن "تركيا طبقت تلك الأدوات على 7 دول في المنطقة، مثل الصومال ونجحوا أن يكون لهم قاعدة عسكرية هناك، وسوريا حيث تبنوا سياسة الباب المفتوح باستقبال لاجئين وإرسال إرهابيين مقتل احتلال البلاد بحجة الدفاع عن الأمن الوطني التركي، والعراق التي تعاني منذ رحيل صدام حسين، وعملت تركيا قاعدة بعشيقة العسكرية بألف جندي في البداية إلى أن وصل العدد لنحو 13 ألف جندي وضابط".

وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي، تدمير أنظمة دفاعات جوية، نشرتها تركيا الخميس الماضي في قاعدة الوطية غربي ليبيا.

ونقلت وسائل إعلام ليبية، عن مصدر مسؤول بالجيش الوطني، قوله إن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش.

وأوضح المصدر أن المنظومة التركية دُمرت، بعد 9 ضربات جوية دقيقة.

وكان مصدر قد ذكر في يونيو الماضي، أن تركيا تبحث مع حكومة فايز السراج إمكانية استخدام قاعدتي الوطية الجوية ومصراتة البحرية.

ووفق مراقبين تسعى أنقرة إلى أن تنشر في الوطية طائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي تركية، ويمكن للقوات المتواجدة فيها تنفيذ طلعات جوية منها على محاور الاشتباكات حيث توفر غطاء جويا للقوات المتواجدة على الأرض.

كذلك فإنه انطلاقا من القاعدة يمكن تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية بمحيط ليبيا وليس في طرابلس فقط.