لميس الحديدي في نوبة بكاء بسبب وفاة رجاء الجداوي

الفجر الفني

لميس الحديدي
لميس الحديدي


دخلت الإعلامية لميس الحديدي، في نوبة بكاء بسبب وفاة رجاء الجداوي، قائلة: "رجاء لم تكن نموذجًا للسيدة المصرية الثرية، لكنها نموذج للسيدة المصرية المكافحة "الشقيانة " عاشت حياتها تشتغل لآخر اليوم ليس فقط لحبها للفن والكاميرات التي تعشقها، لكن لأنها إستشعرت المسؤولية صوب إبنتها الوحيدة وحفيدتها اللاتي كانتا كل حياتها وجل إهتمامها ".

وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "القاهرة الآن"، المذاع على فضائية "العربية الحدث"، مساء السبت، أن علاقتها بالراحلة بدأت في أخر خمسة عشرة عامًا، منذ فقرة البرنامج الشهير الذي قدمته مع زوجها عمرو أديب قبل سنوات، ومن حينها أصبحت صديقة مقربة لها قائلة " باتت رفيقة الحزن والفرح والسفر والهم وكل حاجة ".

وكشفت الحديدي أن الراحلة كانت تستشيرها قبل فقرتها في البرنامج التي شاركت زوجها فيه قائلة: "كانت بتستشيرني دائمًا لانها كانت إمراة مصرية اصيلة تمثل التقاليد والعادات المصرية، كنا دايما نتكلم وتنتاقش ومكنش يعدي اسبوع من غير اكلة حلوة من مطبخ رجاء الجداوي".
وأشارت إلى أن رجاء الجداوي كانت عمود من اعمدة الوسط الفني بداية من عرض الازياء إلى الفن ونهاية بالبرامج.
وسردت الحديدي كواليس الاصابة بالفيروس اللعين حيث رافقتها الحديدي عبر دعمها طوال فترة الاصابة قائلة " فاكرة ليلة العيد هاتفتني وقالت لي درجة حرارتي 39.5 كانت بترد علي اي تليفون يجيلها في أول كام يوم من نقلها المستشفى وكانت تتلقى الاتصالات من كل الدول العربية وعندما نصحناها بالتوقف عن الرد على الهاتف قالت " محبة الناس لازم يترد عليها ".

وكشفت الحديدي أن أكثر ما لم الراحلة في مرضها الاخير شائعات وفاتها التي كانت تخرج يوميًا على منصات السوشيال ميديا قائلة: " وجعتها أوي الشائعات وكانت تملك هاتفين كانت ترد على أحدهما، وتغلق الاخر قائلة: "فيه واحد فتحه والتاني هقفله، لاني كل مابفتحه بلاقي نفسي ميتة ".

وتابعت الحديدي " كانت بتضحكنا حتى وهي في مرضها في أصعب اللحظات لكنها كانت مؤمنة وراضية بقضاء الله وكانت تقول في نهاية كل مكالمة " أستودعم الله " كان عندما أمل لاخر لحظة ".