العناني يوجه فريق ترميم متحف المركبات: "متستعجلوش ومجهودكم رائع"

أخبار مصر

الجولة
الجولة


تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار متحف المركبات الملكية اليوم للوقوف على آخر مستجدات العمل به، والمتحف يعرض لـ 42 أثرية "كلها ذات الخيول" ترجع لعصر أسرة محمد علي باشا. 

والتقطت كاميرا بوابة الفجر عدد من المشاهد المصورة لجولة الوزير صاحب العناني فريق ترميم المتحف والذي قام خلال السنوات من 2017 وحتى الآن بعمل الترميمات اللازمة للعربات بخلاف ما يقرب من 70 لوحة أثرية، حيث قاموا بشرح وتوضيح ما قاموا به من أعمال. 

وسجل الدكتور خالد العناني إعجابه وشكره لفريق ترميم المتحف، على المجهود الكبير الذي قاموا به لإنجاز هذا المشروع الذي كان أشبه ما يكون مكانًا مهجورًا غير مؤهل، ولكن بفضل جهودهم وعملهم المستمر منذ شهور انتهوا تقريبا من الأعمال ليكون جاهز للافتتاح خلال شهر من اليوم.

ووجه الدكتور خالد العناني بضرورة الإسراع من الانتهاء من جميع الأعمال المتبقية في الوقت المحدد لها وبنفس الكفاءة، مع الالتزام بكافة الضوابط والإجراءات الوقائية التي أقرها المجلس الأعلى للآثار للحد من الأزمة.

وقالت الدكتورة إيمان نبيل مدير ترميم متحف المركبات الملكية في بولاق، إن فريق العمل في المتحف، وهم المرممين، محمد حسام، وحسام سلطان، ومحمد بسيوني، وأحمد سمير، وسوزان إمام، وإيمان ربيع، وهبه جلال، وعلي هنيدي، إشراف الوتحت دكتور مصطفى عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية، ومدحت صابر مدير عام متاحف القاهرة الكبرى، ودكتور مجدي منصور مدير عام آثار ومتاحف القاهرة الكبرى، استطاعوا إنجاز العمل في وقت قياسي حيث واصلنا الليل بالنهار لإنجازه على أكمل وجه. 

وأضافت نبيل أن فريق العمل من المرممين لن يستغرق العمل المتبقي منهم أكثر من 10 أيام، حيث أن الفريق اآن في إطار وضع اللمسات النهائية للمشروع. 

فيما قال العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الهندسية، إن المتبقي من أعمال في المتحف هو التكييف المركزي، والذي يتواصل فيه العمل بشكل مستمر، والذي لن يستغرق أكثر من 21 يوميًا قادمين. 

وشدد وزير السياحة والآثار على فريق العمل بعد الاستعجال، وأخذ وقتهم الكافي للإتقان العمل، وتفقد أبواب العربات، واختبرها، وأبدى عدة ملاحظات التي أجاب عنها فريق الترميم أن المرحلة الأخيرة ستكون الأبواب والغلق والفتح بسلاسة، وكذلك التشميع والذي يحمي الأخشاب الأثرية، وغيرها من التفصيلات الفنية، ثم التقط العناني عدد من الصور التذكارية مع الفريق.

الجدير بالذكر أن متحف المركبات الملكية، والذي يقع في منطقة بولاق خلف مبنى وزارة الخارجية، على الكورنيش، والقريب من ميدان التحرير، أنشئ في عهد الخديوي إسماعيل (١٨٦٣-١٨٧٩)، وسُمي حينها بمصلحة الركائب الخديوية، ثم تغير اسمه إلى مصلحة الركائب السلطانية في عام ١٩١٤، ثم مصلحة الركائب الملكية في عام ١٩٢٤، ثم تحول أخيرا إلى متحف الركائب الملكية في عام ١٩٧٨، ويعتبر المتحف من أندر المتاحف حيث يعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا.