مكتب ديليسبس.. أبرز ما سيضمه متحف قناة السويس الجديد

توك شو

بوابة الفجر


قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه كان من المقرر افتتاح متحف قناة السويس في شهر أكتوبر أو نوفمبر العام الحالي، ولكن حدث تأثير في وصول المعدات والأجهزة القادمة من الخارج بسبب فيروس كورونا.

وأشار "ربيع"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أنه من المتوقع افتتاح المتحف مطلع العام القادم، موضحا أن المتحف سيضم مقتنيات نادرة، حيث سيوضع به ماكيت حقيقي لحفل افتتاح قناة السويس يعود عمره لنحو 150 عام، حيث أهدت فرنسا الماكيت لمصر.

وأضاف أن المتحف سيضم مكتب ديليسبس، والأدوات التي كان يستخدمها، وبعض كتبه، معقبا: "بنحكي تاريخ شعب، وقناة السويس محفورة في وجدانا كلنا".

وكان قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال تصريحات صحفية سابقة: «نجحت السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التي انتهجتها الهيئة في تقليل التأثير السلبي للأزمة الحالية وكسب ثقة العملاء، وذلك على الرغم من تراجع مؤشرات حركة التجارة العالمية خلال الربع الأول والثاني من عام 2020بنسبة 3% و18،5% على التوالي، حيث ساهمت السياسات المرنة خلال النصف الأول من عام 2020 في جذب 1985 سفينة، محققة إيرادات قدرها 426،7 مليون دولار تمثل نسبة 15% من إجمالي الإيرادات المحققة خلال تلك الفترة والتي بلغت حوالي 2،8مليار دولار، كما لعبت الحوافز والتخفيضات الممنوحة دورًا بارزًا في تحقيق طفرة كبيرة على صعيد زيادة معدلات عبور كل من سفن الصب الجاف وناقلات البترول وسفن الغاز الطبيعي المسال خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2020، حيث زادت نسبة سفن الصب الجاف خلال تلك الفترة بنسبة 36،3%، فيما زادت نسبة ناقلات البترول بنسبة 9،6%، وارتفعت نسبة ناقلات الغاز الطبيعي بنسبة 10،1 % خلال تلك الفترة».

وشدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس تضع نصب أعينها مواصلة الجهود المبذولة للحفاظ على المكانة الرائدة للقناة وأداء دورها العالمي وفقا لمقتضيات إدارة الأزمة وما تتطلبه المرحلة الحالية من ضرورة حتمية للتعامل مع المتغيرات العالمية بمرونة تامة وإدراك لعلاقة التأثير والتأثر بين حركة التجارة المارة بالقناة والظروف غير المواتية التي يمر بها العالم من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، مثمنًا جهود كافة العاملين بالهيئة لاسيما السادة المرشدين ورجال إدارة التحركات، والعاملين في الوحدة الاقتصادية لدورهم في نجاح إدارة الأزمة، معربًا عن أمله في أن يشهد النصف الثاني من العام الجاري تحسنًا في ظل اتجاه الاقتصاديات العالمية للانفتاح التدريجي مرة أخرى.