أسامة ربيع: لولا قناة السويس الجديدة كنا سنقع في مشكلة

توك شو

بوابة الفجر


قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه لو لم تفتتح قناة السويس الجديدة في 2015، كانت مصر ستقع في مشكلة، حيث أن عدد السفن التي تمر خلال قناة السويس حاليا، كان صعبا أن يمر في قناة واحدة.

وأشار "ربيع"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن وجود قناتين وفر كثير من الوقت على السفن، حيث يستغرق عبور القناة 11 ساعة بدلا من 22 ساعة، فضلا عن زيادة عمق القناة، وهو ما ساهم في زيادة جذب السفن.

وأوضح أن قناة السويس الجديدة نجحت في جذب نحو 150 سفينة زيادة خلال الفترة من شهر إبريل وحتى يونيو، منوها بأن قناة السويس سجلت عبور 19311 سفينة خلال العام "2019-2020"، أي بزيادة 828 سفينة عن العام السابق.

وأكد أن قناة السويس الجديدة أحدثت طفرة في عبور السفن، منوها بأن هناك منظومة إليكترونية متكاملة تتابع رحلة عبور السفن بقناة السويس، و11 محطة مراقبة على طول المجرى المائي، فضلا عن تدشين 4 كراكات جديدة هذا العام، كما تم تطوير لانشات المرشدين، مؤكدا أنهم اتخذوا كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا داخل هيئة قناة السويس.

وكان قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال تصريحات صحفية سابقة: «نجحت السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التي انتهجتها الهيئة في تقليل التأثير السلبي للأزمة الحالية وكسب ثقة العملاء، وذلك على الرغم من تراجع مؤشرات حركة التجارة العالمية خلال الربع الأول والثاني من عام 2020بنسبة 3% و18،5% على التوالي، حيث ساهمت السياسات المرنة خلال النصف الأول من عام 2020 في جذب 1985 سفينة، محققة إيرادات قدرها 426،7 مليون دولار تمثل نسبة 15% من إجمالي الإيرادات المحققة خلال تلك الفترة والتي بلغت حوالي 2،8مليار دولار، كما لعبت الحوافز والتخفيضات الممنوحة دورًا بارزًا في تحقيق طفرة كبيرة على صعيد زيادة معدلات عبور كل من سفن الصب الجاف وناقلات البترول وسفن الغاز الطبيعي المسال خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2020، حيث زادت نسبة سفن الصب الجاف خلال تلك الفترة بنسبة 36،3%، فيما زادت نسبة ناقلات البترول بنسبة 9،6%، وارتفعت نسبة ناقلات الغاز الطبيعي بنسبة 10،1 % خلال تلك الفترة».

وشدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس تضع نصب أعينها مواصلة الجهود المبذولة للحفاظ على المكانة الرائدة للقناة وأداء دورها العالمي وفقا لمقتضيات إدارة الأزمة وما تتطلبه المرحلة الحالية من ضرورة حتمية للتعامل مع المتغيرات العالمية بمرونة تامة وإدراك لعلاقة التأثير والتأثر بين حركة التجارة المارة بالقناة والظروف غير المواتية التي يمر بها العالم من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، مثمنًا جهود كافة العاملين بالهيئة لاسيما السادة المرشدين ورجال إدارة التحركات، والعاملين في الوحدة الاقتصادية لدورهم في نجاح إدارة الأزمة، معربًا عن أمله في أن يشهد النصف الثاني من العام الجاري تحسنًا في ظل اتجاه الاقتصاديات العالمية للانفتاح التدريجي مرة أخرى.