"جمعية مزارعي المليون ونصف فدان": "السيسي" أعاد هيبة الدولة المفقودة

توك شو

عادل زيدان
عادل زيدان


قال المهندس عادل زيدان، رئيس جمعية مزارعي المليون ونصف فدان، إن أحد أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو هو تحقيق الاستقرار السياسي والأمن والاقتصادي، ووجود أجندة سياسية للدولة، حتى لا تعمل الحكومات المتعاقبة بصورة منفصلة.

وتابع "زيدان"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم "الشواربي"، ببرنامج "حوار واستثمار"، المذاع على فضائية "الصحة والجمال"، مساء السبت، أن ثورة 30 يونيو أعاد هيبة الدولة المصرية المفقودة، وهذا الأمر كان واضحًا للجميع عند تسليم الرئيس السابق عدلي منصور السلطة للرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفًا أن الرئيس السيسي نجح في نقل مصر من حالة الرخوة في كافة المجالات، إلى حالة التمساك، خاصة في المجال الاقتصادي.

وأشار إلى أن مصر أصبحت من أوائل الدول المنتجة والمصدرة للزيوت والتمور والموالح والزيوت، وهذا الأمر تحقيق خلال آخر 6 سنوات، في إطار تنفيذ استراتيجية تقليل الفجوة الغذائية، وتحويل الزراعة إلى أحد مصدر الدخل القومي المصري.

ولفت إلى أن مصر أصبح بها قاعدة بيانات للقطاع الزراعي يحصر كافة الأراضي المزروعة، ويحدد المحاصيل الزراعية، وهذا الأمر لم يكن موجود خلال الفترة السابقة.

في وقت سابق، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، "سيتوقف التاريخ كثيرًا أمام ثورة 30 يونيو المجيدة، وستظل حية في ذاكرة كل الأجيال، بما رسخته من مبادئ العزة والكرامة والوطنية والحفاظ على هوية مصر الأصيلة من الاختطاف".

وأضاف الرئيس السيسي، في تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "وفى العيد السابع لثورتنا المجيدة، أؤكد أننا أمة صنعت التاريخ وما زالت تصنعه في شتى الميادين وتلهم الإنسانية بما تحققه، وأجدد العهد على المضي في معركتنا الشريفة في العمل والبناء ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية بنفس العزم والإصرار.. حفظ الله مصر وشعبها وكل عام وأنتم بخير".

مفتي الجمهورية: يوم فارق في تاريخ مصر
كما قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام،: إن يوم 3 يوليو عام 2013 كان يوما فارقا في تاريخ أهل مصر الحديث، فقد أفاق الشعب المصري وأدركتنا العناية الإلهية فأدرك المصريون بجلاء بعض مظاهر وخيوط المؤامرة على بلاده المحروسة، والمحاولات الخبيثة لاختراق الأمن القومي للبلاد وتهديد مؤسساتها الوطنية بصورة علنية ومكشوفة».

وأضاف علام في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن الشعب المصري تأكد من أن جماعة الإخوان الإرهابية وتوابعها ما هم إلا أداة لضرب المصريين بعضهم ببعض تحت ما يسمى "التدمير الذاتي"؛ فرايتهم عمية غير واضحة، وقيادتهم ممولة، وصغارهم مستغلون مضللون!».

وأكد علام وهو رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المصريين انطلقوا في هذا اليوم فأعلنوا عدم رضائهم بهذا العقد الاجتماعي الذي مكن هذا الفصيل من السلطة السياسية للدولة المصرية، موضحا أن الفقهاء قد قرروا أن ولاية السلطة السياسية عقد اجتماعي رضائي بين الشعوب والحكام، مبني على الكفاءة والصلاحية للحكم؛ فضلا عن أن تولي الحكم لا يكون مؤبدا، فلا توجد في الإسلام سلطة مطلقة.

وأشار إلى أنه على ضوء من هذه الدلائل الشرعية انطلقت الإرادة المصرية في إعلانها التصدي لاستمرار فصيل الجماعة الإرهابية في سلطة الحكم، وقد صاحب تحرك المصريين وخطواتهم نحو تحقيق هذا الهدف توصيف صحيح أمين من مؤسسات الدولة المعنية يوم الثالث من يوليو 2013، فقد تحركت القوات المسلحة المصرية بإيجابية؛ حيث وقف قادتها الأبطال بشجاعة وشرف لإعلاء مصلحة الوطن ووضع أمنه وسلامة أراضيه في مرتبة عالية تفوق أي اعتبار محلي أو إقليمي أو دولي.