وائل الإبراشي: الأناضول وكالة الشياطين تعمل على دعم الميليشيات الإرهابية

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي وائل الإبراشي، إنه عندما تتحدث وكالة الأناضول عن الاستبداد والقمع، نعلم تمامًا أننا أمام "شيطان يعظ"، كونها تصم آذانها عن قمع حزب الحرية والعدالة الذى يقبع على صدور الشعب التركى باستخدام البطش والاعتقال والاستبداد من أجل الاستمرار فى الحكم، وتابع:"ما يحدث فى تركيا الآن من تأسيس وتكوين الجماعات والميليشيات الإرهابية التى تخرج منها لنشر الفوضى فى دول المنطقة أمر يعلمه العالم كافة الآن وعلى تركيا أن تتوقف عن تعليمنا دورس الديمقراطية".

وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن المعارضة التركية تقولها بشكل واضح أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يستخدم المؤامرات وتعديل الدستور بشكل مستمر من أجل الاستمرار فى الحكم، وتابع:"تركيا تشعر بالغضب الشديد تجاه مصر كوننا أسقطنا مشروعهم فى مصر ومازالنا نواجهه فى المنطقة العربية".

وتابع "الإبراشى"،:"الأناضول وكالة إخبارية داعمة للإرهاب وهى كالة الشياطين ومصر لا تحتاج لمن يعلمها أو يعطيها دروس".


وكشفت صحيفة "أرب ويكلي" البريطانية، عن أسرار وكواليس زيارة أردوغان لقطر، وقالت في تقرير: إن "أردوغان يعامل قطر على أنها ولاية عثمانية، ذهب لتحصيل الجباية على هيئة ضرائب، لتمويل الحروب التركية في سوريا وليبيا"، لافتة إلى أن زيارة أردوغان إلى الدوحة أمس كانت مهمة قصيرة لتحصيل الضرائب، مثلما كان أسلافه العثمانيون يفعلون في القرون السابقة.

وجاء ذلك في الوقت الذي أشار فيه رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إلى أن "تركيا مستعدة لملء الفراغ، الذي قد ينتج عن إنسحاب أمريكي جزئي أو كامل من قاعدة العُديد الجوية في قطر"، حسبما ذكرت الصحيفة البريطانية.

وأضافت الصحيفة: أن "الرئيس التركي يضغط على قطر لتمويل حملاته العسكرية في سوريا وليبيا، بعرض قوته العسكرية المزعومة، محاكيًا في ذلك فترة القرصنة العثمانية في البحر الأبيض المتوسط تحت قيادة عروج بربروس، وخير الدين بربروس".

وذكرت أن تركيا تطلب من قطر تمويل المشروع الذي لم تتمكن أنقرة من تنفيذه سابقًا، بدعم حكم الجماعات الإسلامية المحظورة حاليًا، ولا تزال تتابع هذا المشروع من خلال التدخل العسكري المباشر في ليبيا، واستخدام القوة الناعمة في تونس، واليمن، والصومال، والقرن الإفريقي بأكمله.

وترى أن "أردوغان يعرف كيف يستفيد بشكل كامل من عناد وعجرفة الطبقة الحاكمة في قطر بشكل لا يصدق"، موضحة أن "أردوغان نجح في إقناع القطريين بالابتعاد عن دول الخليج، وكانت خطته ولا تزال ابتزازهم والاستفادة من أموالهم لإنقاذ الاقتصاد التركي، من أزمته الهيكلية المزمنة، وتمويل حلمه الذي لا أمل له".