حقوق المرأة عن التحرش: الفضفضة على الإنترنت لا تسفر عن إجراء قانوني

توك شو

ارشيفية
ارشيفية


قالت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن الدولة سنت قوانين لحماية المرأة عند التعرض لاعتداء كتحرش أو اغتصاب، ولكن نص القانون وحده لا يكفي، موضحة أن هناك تخوف من الفتيات اللاتي يتعرضن لتحرش أو اغتصاب وأسرهم من الافصاح عما تعرضوا له.

وأشارت "نهاد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء السبت، إلى أن الفضفضة على الإنترنت لا تسفر عن إجراء قانوني، حيث لابد من التقدم ببلاغات قانوينة عن الوقائع، مؤكدة أنه حال اطمئنان الفتيات وأسرهم على سرية بياناتهم سيتقدمون ببلاغات حال تعرضهم لأي واقعة.

واقترحت تخصيص مكان في مكتب النائب العام، ويكون بمدخل خاص للإبلاغ عن الجرائم ذات الطابع الجنسي، أو نقل النيابة العامة للتحقيق في مثل هذه الوقائع في مقر القومي للمرأة.

برز هاشتاج بين قائمة الأكثر تداولًا على تريند مصر بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث زعم خلاله مغردون تورط شاب طالب فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فى أعمال مخلة بالآداب مع عدد كبير من الفتيات، حيث قالت الروايات المنتشرة عبر منصات السوشيال ميديا، أن عدد الفتيات المتضررات من أفعال الطالب (أ ب ز) وصل إلى أكثر من 50 فتاة، إضافة إلى مزاعم اتهامه باغتصاب طفلة عمرها 14 عامًا - حسب ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعى.

وفى رواية أخرى، أشار المغردون إلى أن ضحايا الطالب، تجاوز عددهن 100 فتاة، وتشير رواية إحدى الفتيات - زعمت أنها ضحية من ضحايا الطالب الجامعى - أنه كان يقوم بأفعال مخلة بالآداب مع الفتيات ويبتزهن تحت تهديد نشر صور مفبركة لهن عبر الإنترنت حتى يستجبن لطلباته الجنسية.

ونشرت فتيات شهادات صادمة على "تويتر"، أكدن فيها أن هذا الشاب تحرّش بأكثر من 50 فتاة فى الجامعة الأمريكية.

وقالت إحدى الفتيات: "هذا الشخص تحرّش بى وبشقيقتى، عندما كان عمرنا 13 و14 عامًا، وهددنا بنشر صور مفبركة لنا، إذا لم نستجب لمطالبه"، وكتبت أخرى "سبق وتحرّش بى، وطاردنى وهددنى مئات المرات، وفى إحدى المرات، هددنى بإخبار والداى إننى أمارس الجنس معه، لكنى لم أفعل ذلك، فقط أراد تهديدى كى أخضع له ولمطالبه الجنسية"، وروت ثالثة ما حدث معها: "هددنى إذا لم أنفذ رغباته، سينشر شائعات عنى، ويقول أيضًا أننى مارست الجنس معه، وهذا لم يحدث".