بعد لقاء أردوغان وتميم..هل يتحالف محور الشر على تمكين الإخوان باليمن

عربي ودولي

بوابة الفجر


لم يخلو لقاء أردوغان وتميم من تحريك محور الشر الإخواني في جميع الإتجاهات ومنها ملفات السوء في اليمن لا سيما في النوب عند مضيق باب المندب.

قال ريد المردعي، الكاتب والناشط السياسي الجنوبي، إن لقاء تميم بأردوغان يأتي وقد بدأت تلوح في الافق بوادر انقلاب شرعية الاخوان على اتفاق الرياض بعد معارك أبين لعدم تنفيذ اول بنود الإتفاق التي تخص تطبيع الحياة وصرف الرواتب وانسحاب قوات الاخوان من ابين وشبوه ووادي حضرموت والمهرة بموجب الاتفاق والتي قابلته الشرعية بمزيد من الحشد الاخواني الارهابي الداعشي القاعدي من مناطق الشمال للجنوب لتعزيز قواتها واحكام قبضتها على ماتحت يدها جنوبا" واستخدامها كورقة ضغط على المملكة العربية السعودية.


وأوضح السياسي الجنوبي لـ"الفجر"، أن الإخوان يحاولون ابتزاز السعودية مجددا" للتكسب السياسي جنوبا" خصوصا" وان قطر عرضت على المملكة التخلي عن اخوان اليمن مقابل فك الحصار عنها وانهأ ملف المقاطعة مما دفع الاخوان للتعجيل بتسليم مناطق الشمال للحوثي والاتجاه معا" للحشد جنوبا" في خطة اخوانية حوثية مشتركة بدلا" من انسحاب قوات الاخوان الى جبهات الشمال في محاولة تهدف الى اجتياح الجنوب مجددا" واعادة سيناريو 94 لفرض امر واقع على الارض يمكنهم من تغيير معادلة اللعبة السياسية ليعترف بهم العالم.

وأضاف المردعي، أن الأمر الذي قوبل بردة فعل معاكسة من قبل الانتقالي الذي لن يقف مكتوف الايدي في حال تم تنفيذ المخطط والذي ينبأ بجولة حرب اخيرة من شأنها ستدق اخر مسمار في نعش الشرعية اذا ما تهورت واقدمت على ذلك الانتحار السياسي وهذا الذي يؤكده تملصها ومماطلتها في تنفيذ بنود اتفاق الرياض . 

قال الشيخ علي بن ثابت، القيادي في الحراك الجنوبي، أن التحركات في الجنوب من جانب الاخوان تخدم الحوثيين وايران وقطر وهدفها اسقاط الجنوب مجددا كغنيمه للاخوان، لانهم لم يتبقى لهم اي قوه، الا في اليمن ويريدون ان يبقى الجنوب تحت سيطرتهم، باسم الوحدة التي قتلها علي عبد الله صالح في ١٩٩٤م.


وأكد بن ثابت لـ"الفجر"، أن الإخوان يريدون بعث حركتهم من اليمن وتركيا واعادت تمددها في الوطن العربي الذي حاربهم وخاصه مصر التي نجحت في عزلهم تماما ولكن تواجدهم لايزال خطرا في اليمن الشمالي لانهم دخلوافي تحالف مع الحوثيين لمحاربة الجنوب.


وأضاف القيادي في الحراك الجنوبي، أن الان الجنوبيين يناضلون لقيام دولتهم الجنوبية مجددًا، ولكي يقفون على اقدامهم كدولة تحمي شعب الجنوب من ظلم الاحتلال، ولتتحمل مسؤليتها في حماية الامن القومي العربي في اهم الممرات الدوليه، ألا وهو مضيق باب المندب المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الجنوب شريكا عربيا ودوليا ملتزما لمسؤلياته التي تجرد منها علي عبد الله صالح وحول الجنوب الئ بؤره للارهاب.

قال محمد علي ناصر العوشي، عضو المجلس الإنتقالي الجنوبي بجزيرة سقطرى، إن سيطرة المجلس الإنتقالي على جزيرة سقطرى كانت نتيجة لطلب الأهالي بطرد المحافظ الإخواني أحمد محروس من محافظتهم، مبينًا أن الأهالي تظاهروا أكثر من مرة لهذا الغرض ولكن دون جدوى من الشرعية.

وأكد العوشي لـ"الفجر"، أن المحافظ يقوم بعملية أخونة للمحافظة، وتمكين لعناصر حزب الإصلاح الإخواني في كافة مفاصلها، ومحاولة لإبعاد قوات الحزام الأمني والقوات الجنوبية عن المحافظة.

واضاف عضو المجلس الإنتقالي الجنوبي بجزيرة سقطرى، أن المحافظ يحارب كافة الأنشطة التي تقدمها دولة الإمارات العربية بالمحافظة، حيث منع بعض المصابين من العلاج بالإمارات، وحاول منع فرقه للتراث للسفر للإمارات ولكن مجهوداته بائت بالفشل.

وبين العوشي، أن جزيرة سقطرى باتت مختطفة من جماعة الإخوان غير تحويلات الأموال القادمة للمحافظ من قطر وتركيا، ودعمهم له، مما يعتبر طعنة في ظهر السعودية والإمارات وباقي دول التحالف العربي.