بعد لقاء أردوغان وتميم.. كيف صنع الغرب فزاعة الإخوان المسلمين؟

عربي ودولي

بوابة الفجر



يمثل اللقاء الأخير بين الأمير القطري تميم بن حمد الذي تستضيف بلاده أكبر قاعدة أمريكية في خارج الولايات المتحدة والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو عضو في الناتو التحالف المركزي للويات المتحدة الأمريكية في الغرب، الوجه السيئ لجماعة الإخوان المسلمين وصلاتهم وعلاقتهم بالغرب، محاولتهم صنع رأي هناك على حساب الثوابت الإسلامية التي يتشدقون بها.

*الأصول اليهودية لحسن البنا
كشف الأديب الكبير عباس محمود العقاد، حقيقة حسن البنا بأنه يهودي مغربي من إم وأب يهوديين زرعته الماسونية لتأسيس جماعة الإخوان، حيث كتب في 2 يناير 1949 وتحت عنوان "الفتنة الإسرائيلية" كشف الأديب الكبير عباس محمود العقاد في جريدة "الأساس" سرًا لا يعرفه كثيرون عن نشأة الإخوان المسلمين وحقيقة داعيتهم وزعيمهم حسن البنا.

وأكد العقاد ان البنا يهودي من أب يهودي وأم يهودية، وهو ليس مصريًا وانما مغربي قدم إلى مصر هربًا من الحرب العالمية الأولى، وتلقفته الجماعات اليهودية بمصر ووفرت له المأوى والعمل، حيث التحق والده بهيئة السكة الحديد في مهنة اصلاح ساعات الهيئة، وهي المهنة التي كان يحتكرها اليهود في مصر.

وبين الأديب الكبير أن زعيم الاخوان دخل باسم حسن أحمد عبد الرحمن وقد أضاف له والده كلمة البنا بأمر من الماسون المصريين اليهود حتى يكون تنظيم الماسون له فرع عربي، حيث إن كلمة بنا بالعامية تقابلها كلمة mason بالإنكليزية، حسن البنا ولد في البحيرة وهي أكبر منطقة يهودية في مصر، وفيها ضريح أبو حصيرة الذي يحج إليه اليهود اليوم، وأغلب يهود البحيرة جاؤوا من المغرب ومعظمهم تأسلم ومنهم جد اليهودي حسن البنا الذي كان صوفيًا كعادة أغلب يهود العالم العربي في افريقيا.

وعلق العقاد على الحي الذي ولد فيه حسن قائلًا: انه لا يعرف مصريًا يعمل فيه غير اليهود، وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية، فكيف أصبح الساعاتي بناء بقدرة قادر.

*وزير خارجية الإخوان
يعتبر سعيد رمضان هو العراف الخارجي لجماعة الإخوان المسلمين، حيث كشف الكاتب إيل جونسون، أنه اختاره البنا ليكون سكرتير شخصي له، وزوج كبرى بناته ام أيمن، وبدأ دوره الخارجي مع حرب ١٩٤٨ عندما قام بتنظيم جناح لشباب تنظيم الإخوان في فلسطين، ونتيجة لاشرافه على جهود الإخوان خلال حرب ١٩٤٨ منحه ملكها الملك عبد الله الأول جواز سفر استخدمه لسنوات طوال وأنشأ فرع الإخوان في الأردن.

وقابل جونسون بحسب ما يروي في كتابه "مسجد في ميونخ" الشقيق الأصغر البنا جمال البنا والذي وصف رمضان بأنه وزير خارجية الإخوان، ولذلك لفت نظر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي أي ايه نتيجة لمجهوداته في محاربة الشيوعية التي كان يعتبرها خطر على الإسلام، خاصة بعد قيام جمال عبد الناصر بالتضييق على جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وحضرت لمؤتمر إسلامي يحضر فيه.