صفعات لا تنتهي.. تاريخ من إهانة أردوغان للأمير القطري تميم بن حمد

عربي ودولي

بوابة الفجر


تعددت مرات ومناسبات الإهانات التي اعتاد فيها الرئبيس التركي رجب طيب أردوغان إهانه حليفه القطري تميم بن حمد، رغم تحالفهما الإستراتيجي الذي دخل مراحل قوية منذ المقاطعة العربية لقطر وتأسيس قاعدة تركية على أراضيها.

إهانة الصحف التركية
بدات موجة الإهانات التركية الموجهة لقطر عندما نشر تقرير في قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية يهاجم تركيا في عمليتها التوسعية في شمال سوريا، لتبدأ موجة هجوم تركية ضد قطر، حيث نشرت صحيفة، ديلي صباح التركية المقربة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والذي حذرت فيه من خطر "انهيار التحالف" بين أنقرة والدوحة، مبينة هذا التحالف، الذي يبدو أنه لا يتزعزع، أصبح اليوم تحت تهديد من داخله.

واتهمت الصحيفة النسخة الإنجليزية من قناة "الجزيرة" القطرية بأنها تنشر دعاية مضادة لتركيا تحت ادعاء الصحافة المستقلة والحيادية"، في تغطيتها للعملية العسكرية التي تشنها تركيا ضد الأكراد في شمال شرق سوريا.

"وطالبت ديلي نهار، فوات الأوان، أن تقوم الجزيرة إلى التخلص من جميع الأفراد الذين يسعون إلى تسميم هذا التحالف من وراء ستار الصحافة المستقلة، مشيرة إلى أن تتخذ الشبكة الخطوات اللازمة، يجب على الحكومة التركية اعتبار الجزيرة الإنجليزية منبرا إعلاميا عدائيًا.

اعتراف من أمير بالأسرة الحاكمة
كشف الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر، عن سيطرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دولة قطر، ووصفه بـ«قائد الإمارة» مبينًا خلال مقابلةٍ مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن أردوغان يتعامل مع تميم كأنه أحد تابعيه، ويحرص على إظهار ذلك في كل وسائل الإعلام ليؤكد هيمنته وسلطته، وأن قطر إحدى المحافظات التابعة له، ويتعمد إهانة القطريين ليذيقَهم كأس المر الذي سقاه إياه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكأنه يعوض بذلك ما نالَه من الروس.

2.8 مليار دولار
واستمر مسلسل الإهانات بعد تفشي وباء كورونا، حيث قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ابإهانة قيادة النظام القطري، وذلك بعد رفضه أي نقاش قبل تحويل 2.8 مليار دولار من قطر، حسب ما أعلن فهد بن عبدالله آل ثاني عضو الأسرة الحاكمة بقطر في تصريحات صحفية له، وذلك بعد أن نظام تميم بن حمد يلفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك بعد زيادة حدة المعارضة القطرية، وتفشي وباء كورونا بصورة كبيرة هناك، بالإضافة إلى محاولات الانقلاب الأخيرة وإطلاق أعيرة نارية في منطقة داخل العاصمة القطرية الدوحة.

عدم مصافحة تميم
وكانت تلك الإهانات العنوان الأبرز لقمة كوالالمبور الإسلامية التي حضرها أردوغان وتميم أمير قطر، حيث كشف تقرير بثته قناة “مباشر قطر”، عن الموقف الصعب الذي تميم بن حمد تعرض داخل القمة الماليزية، حيث أظهر فيديو قيام الأمير القطري بالهرولة مسرعًا ومد يده لمصافحة رجب طيب أردوغان، إلا أن الأخير لم يبادله الترحيب واكتفى بأن هز له رأسه، وتركه ومضى فى طريقه.

زيارة أردوغان لقطر
بينما جائت زيارة أردوغان الأخيرة لقطر لتكون مليئة بالإهانات التركية الموجهة لأمير قطر، بداية من حط أقدام أردوغان في مطار الدوحة، حيث ظهرت مراسم الإستقبال كيف ترك أردوغان مستقبله وزير الدفاع القطري خلفه في المطار بمسافة ليتقدمه أثناء مراسم الإستقبال.

وعلق على الصورة العديد من الكتاب والمغردين السعوديين، ومنهم الكاتب السعودي عضوان الأحمري، قائلا:"لا يجرؤ أي مسؤول قطري أن يمشي بموازاة أردوغان، الحاكم الفعلي للدوحة. تبعية مهينة، بينما قال المغرد السعودي الشهير منذر آل الشيخ مبارك أكد بدوره أن هذه "صورة مؤلمة لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيل، رئيس دولة يزور دولة، فيسير من يستقبله خلفه ذليلا

بينما كانت الإهانة الثانية هو عندما أحرج أردوغان وزير الخارجية القطري وقال له أعتدل في جلستك، بحضور الأمير القطري تميم بن حمد، الذي لم يعترض على ما قاله الرئيس التركي.