انتهاء التصويت في الانتخابات الفرعية الأسترالية
انتهى التصويت، اليوم السبت، في انتخابات فرعية أسترالية ينظر إليها على أنها استفتاء على تعامل رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، مع حرائق الغابات وجائحة فيروس كورونا، مع توقع منافسة شديدة.
لن تؤثر النتيجة التي حققها الناخبون الذين عانوا من حرائق الغابات في إيدن مونارو على توازن القوى في البرلمان الأسترالي، ولكن قد يكون مقياسًا للرأي بشأن "موريسون"، الذي انخفضت شعبيته بسبب تعامله مع الحرائق المدمرة ولكن يبدو أنه تحسن مع استجابته على فيروس كورونا المستجد.
وقال نائب رئيس الوزراء، مايكل ماكورماك، للصحفيين في كشك اقتراع في توموت في الناخبين المتراميين من عدن مونارو على الساحل الجنوبي لولاية نيو ساوث ويلز: "ستكون دعوة قريبة. لست متأكدًا تمامًا مما إذا كانت النتيجة الفعلية ستكون معروفة الليلة".
يتنافس كريستي ماكباين، من حزب العمل من يسار الوسط وفيونا كوتفوج من حزب موريسون المحافظ على مقعد مشرع معارض اعتزل بسبب اعتلال صحته.
تراجعت شعبية "موريسون" في وقت سابق من هذا العام، خاصة في إيدن مونارو التي تضررت بشدة من حرائق الغابات، بعد أن أخذ عائلته في عطلة إلى هاواي مع اشتعال الحرائق في جميع أنحاء البلاد.
ومع ذلك، حصل على الاستحسان على العمل العدواني الذي قامت به الحكومة للحد من انتشار الوباء. يرجع الفضل إلى السياسات في مساعدة أستراليا على تسجيل حوالي 8300 إصابة و104 حالة وفاة - أقل بكثير من العديد من البلدان الأخرى.
من المقرر إجراء الانتخابات الفيدرالية المقبلة بحلول منتصف عام 2022.
