البرازيل تقترب من كسر حاجز الـ1.5 مليون إصابة بكورونا

عربي ودولي

كورونا في البرازيل
كورونا في البرازيل


تقترب البرازيل من كسر حاجز الـ1.5 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، في الوقت ذاته التي تقوم فيه المدن بالبلاد برفع قيود العزل وتخفيف الإجراءات الوقائية.

 

وتشهد البرازيل وهي أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، ثاني أسوأ تفش لفيروس كورونا في العالم بعد الولايات المتحدة، وقد أودى الفيروس بحياة أكثر من 60000 مصاب في البرازيل.

 

وفي آخر إحصائية حول تطورات الحالة الوبائية في البلاد، أعلنت وزارة الصحة البرازيلية أمس الخميس، تسجيل 1252 وفاة، و48105 إصابات جديدة بالفيروس، لتبلغ حصيلة الإصابات 1496858 حالة، والوفيات 61884.

 

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

 

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 11,062 مليون إصابة، بينهم أكثر من 525 ألف حالة وفاة، وأكثر من 6,199 مليون حالة شفاء.

 

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

 

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.