العناية الإلهية أنقذت البلاد.. ماذا قالوا عن يوم 3 يوليو 2013؟

تقارير وحوارات

البيان
البيان


3 يوليو 2013، ذكرى خالدة عن الشعب المصري لما حدث في ذلك اليوم من نتائج أدت إلى الإطاحة بجماعة الإخوان عن الحكم، بعد عدة إخفاقات اقتصادية وسياسية أسفرت عن خروج المصريين للثورة في وجه رئيس الجماعة محمد مرسي.

يذكر أنه في 30 يونيو 2013، شهدت مصر ثورة ضد جماعة الإخوان نظمها عدد من القوى المعارضة في البلاد وأطياف الشعب المصري بعد عدة إخفاقات اقتصادية وسياسية مارستها جماعة الإخوان بعد توليها إدارة البلاد عقب ثورة يناير.

وفي 3 يوليو من نفس العام اجتمع عدد من الشخصيات الوطنية وإتفقوا على خارطة طريق، وألقى المشير عبدالفتاح السيسي، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع وقتها، بيان شمل ما تم الاتفاق عليه بالاجتماع.

يوم فارقً في تاريخ مصر 
وفي رأيه عن ذلك اليوم، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن يوم 3 يوليو عام 2013 كان فارقًا في تاريخ مصر الحديث، تداركتنا فيه العناية الإلهية، والمصريون أعلنوا عدم رضائهم عن تمكن الإخوان من السلطة، والفقهاء قرروا أن ولاية السلطة عقد اجتماعي رضائي بين الشعوب والحكام.

واستكمل: "في ضوء دلائل الشرعية انطلقت الإرادة المصرية في إعلانها التصدي لاستمرار فصيل الجماعة الإرهابية في سلطة الحكم، وقد صاحب تحركَ المصريين وخطواتهم نحو تحقيق هذا الهدف توصيفٌ صحيحٌ أمينٌ من مؤسسات الدولة المعنية يوم الثالث من يوليو ٢٠١٣، فقد تحركت القوات المسلحة المصرية بإيجابية؛ حيث وقف قادتها الأبطال بشجاعة وشرف لإعلاء مصلحة الوطن".

واستكمل: "ومن ثَمَّ كان انحياز الجيش المصري العظيم للشعب المصري الأبِيِّ وتأييد إرادته ودعم مطالبه المعلنة في إعلان خارطة الطريق مع مؤازرة ثابتة من مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية والقضاء الشامخ، والوطنيون من رجال العمل السياسي".

انتصار للإرادة المصرية 
الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أحد المشاركين فى اجتماع خارطة الطريق، أكدت أن ذكرى 3 يوليو يمثل يوم انتصار الارادة المصرية، مشيرة إلى أن الشعب عندما استشعر الخطر أدرك ورفض كل ما يهدد استقرار بلده والتصدى لما يهدد حدود أو أو أرضه في هذا اليوم.

أعاد الوطن لأبناءه 
وبالانتقال إلى مسئولي مجلس النواب، قال السيد الشريف، وكيل المجلس، إن بيان 3 يوليو، 2013، كان بمثابة طوق النجاة لعودة الوطن لأبناءه، وعودة الوطن لبناء الدولة المصرية ومؤسساتها، بفضل إخلاص الرئيس عبد الفتاح السيسى وتحمله المسئولية على عاتقه، لإنقاذ الدولة المصرية من كابوس الجماعات الإرهابية.