نائبة: المرأة المصرية حققت انتصارات كبيرة بعد 30 يونيو

توك شو

بوابة الفجر


قال النائبة البرلمانية سوزى ناشد، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن المرأة المصرية شهدت تمثيلًا وتمكينًا حقيقيًا بعد ثورة الـ 30 من يونيو، مستطردة: "المرأة المصرية حققت انتصارات كبيرة بعد 30 يونيو وتنفست هواء نظيفًا بعد الثورة".

وقالت خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن المرأة في برلمان الإخوان لم تتجاوز 2%، والحال كان سيء جدًا، حيث كانت نائبات الإخوان ضد المرأة، وإحداهن طالبت بإلغاء عقوبة التحرش، بزعم أن المرأة هي المسئولة عن التحرش بسبب أسلوبها.

وأكدت أن إيمان الرئيس السيسي بدور المرأة كأحد أعمدة الحياة السياسية في مصر، تولد من خلال دورها المؤثر خلال ثورة 30 يونيو، حيث علا صوتها مدويا خوفا من ضياع الوطن، وحرصا على الحفاظ على الهوية المصرية.

وأشارت إلى أن المرأة المصرية تولت مناصب كبرى في عهد الرئيس السيسي، وصلت إلى تقلدها منصب مستشار رئيس الجمهورية، وكذلك تولت منصب الوزارة حتى وصل عددهن.

وقال الإعلامي عماد الدين أديب، إن الشعب فوّض القوات المسلحة وممثلها المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، بمواجهة الإرهاب والعنف، وإعادة إصلاح البلاد والعباد، وبالفعل استطاعنا أن نسيطر بشكل شبه نهائي على الإرهاب وأصبحت الدولة التي تسير نحو الفشل إلى دولة حقيقية، تأييد الشعب للدولة الجديدة جعلهم يتحملوا تحرير سعر الصرف، وحظر التجول فترات طويلة، هذا الشعب تحمل لأنه يثق في قيادته، ولأنه لا يريد أن يعود إلى ذلك الزمن السيء الرديء الذي لم يجد فيه من يحنو عليه".

"رئيس مصر مثل قائد الطائرة، إذا نجح ونجا سينجو كل الركاب، وإذا فشل كلنا سنهبط لأسفل وسنغرق"، لافتا إلى أن محمد مرسي منذ خطابه ليلة 2 يوليو 2013 أصبح "الرئيس السابق" قبل أن يتم عزله في 3 يوليو، متابعا: "أزمة هذا العقل المتأسلم أنه يرى امتلاكه وحده للصواب والحقيقة".

وأضاف "أديب"، أن رئيس مصر في كل العهود كان رئيسا لكل المواطنين، ولكن مرسي قالها صراحة: أهلي وعشيرتي، وهذا هو الخطأ الاستراتيجي والجوهري في فكر جماعة الإخوان، وهو الذي أدى بهم أنهم في عام واحد أنهوا إمكانية عودتهم للحكم مجددا، من وقت الملك فؤاد، الملك فاروق، الرئيس عبد الناصر، والرئيس السادات، والرئيس مبارك، كل هؤلاء كان لهم تعاملات مختلفة ولم يقدروا على جماعة الإخوان، ولكن استطاع رئيس إخواني من الجماعة في عام واحد أن يُهنى سمعة سياسية لهذه الجماعة حول كفاءتها وقدرتها على أن تحكم".

واستكمل: "كان دايما يُقال لنا: ادوا الإخوان فرصة، وحينما أخذوها ثبت في أقل من عام أنهم لا يستطيعوا، كوارث كبرى كان يمكن أن تحدث لنا حال استمرار الإخوان في الحكم، كانوا خطر عظيم، و30 يونيو ثورة شعب استطاعت أن تُغير ذلك، 33 مليون مصري على الأقل نزلوا الشوارع، 30 يونيو بشهادة العالم كانت أكبر تظاهرة وثورة شعبية في العصر الحديث، 30 يونيو حركة ومعاناة شعب أيدها الجيش، فهي ثورة شعبية أيدها الجيش".