زيارة أردوغان لتميم.. تاريخ من السحب التركي لدفتر الشيكات القطري

عربي ودولي

بوابة الفجر


ليست المرة الأولى التي يتجه فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلي قطر زائرًا؛ حيث يستخدم أردوغان الدوحة كخزانة يتجه إليها لتمويل مشروعاته العسكرية كلما احتاج إلي ذلك

وتثبت العلاقات بين الطرفين أن المال القطري كان الاعم الأول لجميع المشروعات التركية في المنطقة العربية، سواء في ليبيا أو سوريا أو كعم ماي للإقتصا التركي المنهار، فهل سيكون دفتر الشيكات القطري وسيلة جديدة لإنقاذ أردوغان.

زيارة لدعم العملية العسكرية بليبيا

اتجه اردوغان إلي قطر لمقابلة أمير قطر تميم لجلب الأموال لدعم المليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق.

وكشفت وسائل إعلام تركية عن لقاء محافظ المصرف الليبى اردوغان في اسطنبول بهدف الحصول علي تمويل تركي للمليشيات الإرهابية المسلحة المدعومة من انقرة.

وأجري اردوغان مكالمة هاتفية مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقالت وسائل إعلام قطرية: إن اردوغان اتصل بالفعل ليطلب من الأمير القطري مضاعفة الأموال القطرية لاستمرار الإرهاب التركي في ليبيا الذي تقوم به انقرة بشكل كبير عن طريق دعم مليشيات حكومة ما تسمى بالوفاق الوطنى ضد ليبيا.

تمويل المدن التركية بشمال سوريا

وذكر تقرير فى موقع أحوال التركي الصادر باللغة العربية بعنوان " هل تقوم قطر بتمويل مدن اردوغان الموعودة شمال سوريا "؟

وأشار الموقع إلي أنه بعد خروجها عن الإجماع العربي ودعمها العدوان التركي علي الأراضي السورية، وهناك مؤشرات بأن قطر ستقوم بتمويل المدن التي وعد بها الرئيس التركي اردوغان اللاجئين السوريين في شمال شرق سوريا، وان قطر متورطة مع تركيا التي تحتل أجزاء من سوريا وتعمل علي اقتطاعها وتفتيت وحدتها.

دعم الليرة التركية

أعلن البنك المركزي التركي عن حصوله على ١٠ مليارات دولار من قطر في إطار اتفاق لتبادل العملة مع قطر، حيث قام الجانبين لمضاعفة اتفاق عقد في ٢٠١٨ بين الجانبين ثلاثة أضعاف وذلك بعد فقد البنك المركزي التركي احتياطي العملات الأجنبية لدعم قيمة الليرة

بينما دعمت قطر العملية العسكرية التركية في شمال سوريا المسماة "نبع السلام"، حيث وجه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الشكر إلى قطر بسبب "دعم" العملية العسكرية التي يشنها الجيش التركي في شمال شرق سوريا، بينما أعرب نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن عن تقديره لموقف تركيا الذي وصفه بـ"المشرف" تجاه أزمة مقاطعة قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

ضخ مالي ثابت

تضخ قطر لتركيا بشكل ثابت مبلغ ١٥ مليار دولار وهي قيمة استثمارات وودائع قطرية في تركيا في عام ٢٠١٨

بينما أشار وزير الخارجية القطري في احد تصريحاته إلى أن حجم التبادل التجاري بين الدوحة وأنقرة تضاعف إلى 2.4 مليار دولار أمريكي في العام الماضي، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية القطرية.

ودعا وزير الخارجية القطري الشركات التركية للاستثمار في بلاده، مُشيرًا إلى أنها أصبحت واجهة جاذبة للاستثمارات لتوفيرها حوافز ومزايا عديدة للمستثمرين، لافتا أن ذلك "يعتبر جزءًا من رؤية قطر الوطنية 2030 القائمة على التنوع الاقتصادي".