سلمان للإغاثة يطلق مبادرة لتوعية الأطفال بفيروس كورونا في اليمن

السعودية

بوابة الفجر


أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبمشاركة الأيتام واليتيمات في مشروع "بذرة أمان"،  مبادرة مجتمعية وصحية لتوعية أقرانهم من الأطفال عن طرق الوقاية من فيروس كورونا في محافظة مأرب, وذلك على مدى ثلاثة أيام.

وبمبادرة ذاتية من هؤلاء الأطفال وغيرهم ، وحرصا على سلامة أحبتهم الآخرين ونقل المعرفة التي تعلموها قرروا أن يخرجوا إلى مخيمات النازحين لتوعية أقرانهم ، فتم التنسيق لهم مع فريق مختصات الدعم الاجتماعي بمشروع "بذرة أمان" إلى مخيم السويدا بمأرب الذي يحتضن 1,200 طفل نازح.

وتنوعت أساليب الأطفال في تقديم التوعية وتعددت الوسائل التي قدموها من لقاءات فردية و توزيع مطويات إرشادية، إلى تقديم عروض مسرحية وخطابات إذاعية لتعريفهم بأعراض المرض وطرق الوقاية منه ، والطرق الصحيحة لغسل اليدين وكيفية التعامل مع المصابين أو المشتبه بهم وغيرها.

ومن مأرب شمالا إلى مديرية المخا غربا ، ألهمت الفكرة الأطفال الآخرين في المشروع بالساحل الغربي ، فنظموا هم أيضًا نزولاً ميدانيًا في اليوم التالي إلى مخيم بني جابر بالخوخة والمخيمات القريبة منهم لنقل المعرفة ولنشر التوعية لأكثر من 800 طفل نازح، وليسعد الجميع بالصحة والأمان.

يذكر أن قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمواصلة تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة للنظافة والإصحاح البيئي في مديريات محافظة عدن، وذلك بالتعاون مع مؤسسة يداً بيدٍ للتنمية. 

إذ ينفذ المركز حالياً في مديريتي دار سعد والشيخ عثمان حملات رش للمبيدات الحشرية وتوفير حاويات القمامة والمستلزمات المتعلقة بالنظافة، وتوزيع العمالة على أماكن نطاق العمل، إضافة إلى تنفيذ حملة لرفع المخلفات والنفايات من المديريتين ونقلها إلى مكب النفايات.

وأوضحت رئيسة مؤسسة يداً بيدٍ للتنمية وردة السيد، أن المشروع يسير وفق الخطة المنفذة التي تهدف إلى تغطية مديريات محافظة عدن كافة، منوهةً بأنه تم الانتهاء من تنفيذ المشروع في مديريات: صيرة، والمعلا، والتواهي، وخور مكسر، والبريقة، كما أشادت بالدور الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم وإدارة أنشطة المشروع.

يقوم المشروع على مدى 5 أشهر بحملات رش المبيدات وتوفير حاويات القمامة وعربات نقل الأتربة، والتعاقد مع 160 عاملاً وعاملة نظافة، إضافة إلى توفير الزيوت والمحروقات وقطع الغيار لآليات نقل المخلفات، والتعاقد مع معدات نقل ثقيل، وتوفير مستلزمات متعلقة بالنظافة، يستفيد منها 865 ألف فرد، بما يسهم في الحد من انتشار الأوبئة والأمراض التي تنجم من تكدس النفايات، لتحقيق الأمن الصحي والإصحاح البيئي، وضمان السلامة العامة، في اتجاه تحسين واستدامة الخدمات الأساسية في المحافظة.