محافظ بني سويف يفتتح تطوير مشروعات الدواجن: هدفنا تحقيق الأمن الغذائي (صور)

محافظات

بوابة الفجر


افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الخميس، مشروع الدواجن المركزي شرق النيل عقب تطويره بتكلفة إجمالية 15 مليون جنيه، وذلك في حضور الدكتور عاصم سلامة وبلال حبش نائب المحافظ نائبي المحافظ واللواء هشام شادي السكرتير العام واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد "المشرف العام على تطوير المشروع بتكليف من المحافظ" وعددًا من أعضاء مجلس النواب: عبد الرحمن برعي على بدر محمد كساب مجدي بيومي ومحمود عزت وحسام العمدة وهشام مجدي".

وخلال الإفتتاح أستعرض اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، الموقف التنفيذي للمشروع، والمستهدف من تنفيذه، والدراسات التي سبقت البدء في تبنى مثل ذلك المشروع، ولماذا كان التطوير مهمًا وضرورة ويندرج تحت الأهداف الاستراتيجية للمحافظة وتنفيذا لتوجهات الدولة لتوفير آليات لتحقيق التوازن في سلعة أساسية كاللحوم الدواجن أوبيض المائدة وفتح منافذ بيع بالسوق المحلي لمنتجات المشروعات والذي يؤدي إلى توفير مزيد من فرص العمل، مشيرا إلى أن ذلك جاء بناء عن خطة أشرف عليها شخصيا محافظ الإقليم، وتابع فريق العمل المتكامل حتى خرج المشروع لحيز التنفيذ.

وفي كلمته أعرب محافظ بني سويف عن سعادته الكبيرة بإنطلاق مشروع إنتاجي بطاقة إنتاجية أعلى لضمان إستمرار الأمن الغذائي على مستوى المحافظة، وإتاحة آلية تنفيذية لدى أجهزة المحافظة لتحقيق التوازن في السوق، وضمان توافر السلع الأساسية بسعر مناسب، مشيرًا إلى سعادته بمشهد اليوم الذي شهد حضور أعضاء مجلس النواب بجانب التنفيذيين وبمشاركة من الشباب للوقوف على مشروع حيوي، ومساندة منظومة العمل بداية من العمال بالمشروع والإداريين، حيث يجسد ذلك التكاتف والتعاون بين مكونات المجتمع السويفي لتنفيذ رؤية الدولة في تحقيق تنمية مستدامة تعود على المواطن في مناحي حياته.

وِأشار المحافظ إلى أهمية المشروع المباشرة والمكاسب غير المباشرة، وذلك على مستوى فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، والحراك الاقتصادي الذي يحدثه المشروع عبر مراحل الإنتاج، مشيرًا إلى أنه تم وضع خطة تتضمن دراسة السوق والجدوى الإقتصادية للمشروع، وتمت مراعاة الفترات الزمنية، والظروف التي قد تطرأ وغيرها، ضمن نظام مستدام يضمن استدامة المشروع وتحقيق أهدافه.

وفي لفتة طيبة حّرص محافظ بني سويف على أن يقوم الشاب يإزاحة ستار لوحة المشروع، محفزًا لهم بأنهم شركاء في التنفيذ، وتنمية روح الإنجاز لديهم، مؤكدًا لهم أنهم من أهم عناصر نجاح أي مشروع وأن مشاركتهم هامة، الموقف الذي أعرب الشباب عن سعادتهم وعزمهم على المشاركة في أي عمل تحتاجهم فيه دولتهم.

وعقب الإفتتاح تفقد المحافظ أعمال التطوير التي تم تنفيذها بالمشروع، والتي شملت إضافة عنبريين جديدين "أوتوماتيك" لدعم المشروع، أحدهما عنبر للتربية سعة 45 ألف طائر، والذي سيزيد الطاقة الإنتاجية للمحطة من 180 ألف طائر سنويا إلى 225 ألف طائر، والعنبر الثاني لإنتاج البيض والذي سيرفع الطاقة الانتاجية للمشروعات في مجال إنتاج البيض من 30 مليون بيضة إلى 40 مليون بيضة، ضمن الخطة الطموحة للمحافظة والتي تستهدف مستقبلًا، الوصول للأكتفاء الذاتي لتغطية 50 % من الاستهلاك المحلي بدلا من 12 % في الوقت الحالي، غير أنه من خلال الدراسة الفنية يمكن الوصول إلى 68% لو أستمر الإنتاج على المستهدف وإضافة التطوير المخطط له.

كما تم تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق الداخلية والجانبية داخل المحطة ورصفها مما ساهم بشكل كبير في تسيير الحركة والتنقل داخل مكونات وعنابر المشروع، بجانب توفير قطع غيار وعلف للمخزون الإستراتيجي في حالة الطوارئ بجانب إنشاء ميزان بسكول داخل المصنع،وماكينتين تفريخ وفقس بمعمل التفريغ بمحطة الرومي، حيث أن المشروع يتكون من 5 مشروعات أهمها مشروع السادات لإنتاج بيض المائدة، ويتكون من مشروعين "ألماني ومجري" بجانب مشروع الرومي "تسمين وبياض" ومصنع علف لإنتاج أعلاف خالية من المكونات الحيوانية

وحضر الإفتتاح من التفيذيين كل من: الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة، والمهندس وصفي عبد الله وكيل وزارة التموين وإحسان أبوزيد، وكيل وزارة التضامن، والمهندس عمر حسن، وكيل وزارة الزارعة، والمهندس ناصر فراج، مدير عام الطرق، والدكتور طارق الوكيل، مدير عام الطب البيطري، واللواء محمود ضياء الدين رئيس مركز ومدينة بني سويف، وعلى يوسف، نائب رئيس المدينة، والدكتور مكرم عبيد الله، مدير عام المشروعات المركزية بالمحافظة.

وشارك في تنظيم مراسم الاحتفال مجموعة من شباب المحافظة من مؤسسة الشباب المصري للتنمية، ومن مبادرة تأهيل وتمكين، وتضمنت جهودهم المشاركة في إعداد العرض عن تفاصيل المشروع، ومراحل تنفيذه، والمشاركة في تجهيز المكان واستقبال الضيوف، وذلك من منطلق حرص محافظ بني سويف على إدماج الشباب في كل المشروعات والجهود التنموية، وليقفوا عن قرب على الجانب العملي في تنفيذ الخطط، وحجم ما تبذله الدولة من أجل تنمية شاملة ومستدامة.