"أول يوم أهرامات".. علامات إرشادية وإجراءات صارمة مع الخيالة

أخبار مصر

علامات إرشادية
علامات إرشادية


حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من الصور ولافتات الإجراءات الاحترازية التي قامت الشركة المسؤولة عن تشغيل خدمات منطقة الأهرامات بالجيزة بتنفيذها طبقًا لتوجيهات وزارة السياحة والآثار. 

يذكر أن أبواب منطقة الأهرامات الأثرية فتحت أبوابها للزيارة اليوم في إطار الفتح التدريجي للمزارات السياحية والأثرية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية بتنظيم دخول الزائرين والخضوع لإجراءات التعقيم والتطهير التي أقرتها وزارة السياحة والآثار ووزارة الصحة والسكان، ومنظمة السياحة العالمية.

وأكد أشرف حليم المدير التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، أنه تم نشر العديد من اللوحات الإرشادية علي مداخل منطقة وداخلها للتعريف بإجراءات الوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا ووضع علامات انتظار علي الأرض لتنظيم السير والحركة ومراعاة المسافة بين الزائرين، وكذلك استخدام المطهرات بعد كافة التعاملات من قطع التذاكر والمرور عبر أجهزة الكشف الذاتي والحقائب وحتي دخول منطقة الزيارة وكذلك يتم قياس الحرارة لكل زائر.

كما تم إلزام أصحاب الخيول والجمال بنسبة 50% من الركاب تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة السياحة والآثار، وقياس درجة الحرارة لكل صاحب عربة حنطور وفي حالة قراءة حرارة عالية لأحدهم الدواب يتم منعه من الدخول إلى منطقة الخدمات.

والجدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار بدأت الفتح التدريجي اليوم لعدد من المزارات الأثرية، حيث استقبل المتحف المصري في التحرير زواره، اليوم الأربعاء، وكذلك متحف الفن الإسلامي وقلعة صلاح الدين الأيوبي والمعبد القبطي، وذلك عقب فترة طويلة من الغلق بسبب فيروس كورونا.

الإجراءات الاحترازية

وتأتي إعادة فتح تلك المزارات في إطار الإجراءات الاحترازية التى أقرتها الوزارة السياحة والآثار لإعادة الفتح التدريجى لعدد من المتاحف والمواقع الأثرية مع عودة السياحة الوافدة إلى مصر اعتبارا من أول يوليو ٢٠٢٠.

وخضعت واجهة المتحف المصري بالتحرير لعمليات رفع كفاءة وذلك ضمن رفع كفاءة وتطوير ميدان التحرير، وتضمن مشروع تطوير ميدان التحرير تركيب وإعادة ترميم مسلة الملك "رمسيس الثاني"، والتى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث كانت المسلة كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، وبعد ترميمها وتوقيفها وسط الميدان بلغ ارتفاعها مكتملًا حوالي 19 مترًا، ووزنها حوالي 90 طنًا، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك "رمسيس الثاني"، واقفًا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.

كما تضمنت أعمال التطوير الانتهاء من أعمال تركيب الكباش الأربعة الفرعونية علي القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني"، وذلك لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان.

وكذلك إزالة التشوهـات البصرية، ولا سيما الإعلانات التي كانت تعلو واجهـات جميع العمارات، وتوفير أعداد مناسبة من الجلسات والكراسي في جميع أنحاء الميـدان بما يتناسب مع حجم الحركـة به ومناطق التواجـد.

وإنشاء منحدرات على الأرصفة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعـادة رصف ممرات المشاة والأرصفة بالخرسانة الممشطة، والتي تتناسب مع حجم الحركة الكثيفة بالميدان.

كما تم تخصيص مساحات ستستخدم كمناطق انتظـار الدراجـات ضمن المشروع التجريبي لاستخدام الدراجـات بوسط القاهـرة، مع إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال توفير أنواع مختلفة من الزراعات الفرعونية تم وضعها في الجزء الأمامي للمتحف المصري؛ لتتناسب مع معالم الميدان التاريخية، لتكـون العلامة المميزة Landmark للميدان، والقيمة التاريخية والحضارية له؛ ويمكن رؤيتها من جميع المحاور المؤدية للميدان، مع تصميم نافورة بثلاثة مستويات في قلب الميدان وحول المسلة لتكون بمثابة عنصر احتفالي يضفي مظهرًا جماليًا على الميدان.