وزير السياحة والآثار يكشف طرق تمويل الافتتاحات والترميمات الأثرية

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن الافتتاحات الأثرية المتتالية تمويلها معروف ومعلن عنه مسبقًا فهو من إيرادات المجلس الأعلى للآثار أو من الموازنة العامة للدولة.

جاء ذلك على هامش جولته اليوم في المتحف المصري بالتحرير بعد إعادة فتحه للجمهور صباح اليوم.

وأشار العناني إلى أنه في عام 2018 خصص رئيس الجمهورية مبلغ مليار و270 مليون جنيه وهي التمويلات التي حركت المياه الراكدة في قطاع الآثار، هذا بخلاف المتاحف الكبرى كالحضارة والكبير والتي يتم العمل فيها بالتعاون مع الجايكا اليابانية واليونسكو. 

وأكد العناني أن السياحة والآثار كيان واحد يدعم بعضه بعضًا، ويعمل في سبيل الغاية الكبرى مصر، بل وكل أجهزة الدولة بمختلف جهاتها ووزارتها تعمل على عودة قطاع السياحة للعمل.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار أن اليوم الأربعاء إعادة فتح المتحف المصرى في التحرير أمام الجمهور مرة أخرى بعد غلقه منذ مارس ٢٠٢٠، لمواجهة فيروس كورونا. 

وتأتي إعادة فتح المتحف في إطار الإجراءات الاحترازية التى أقرتها الوزارة السياحة والآثار لإعادة الفتح التدريجى لعدد من المتاحف والمواقع الأثرية مع عودة السياحة الوافدة إلى مصر اعتبارا من أول يوليو ٢٠٢٠.

كما أوضح البيان، أن منطقة أهرامات الجيزة سوف تفتح أبوابها أيضًا غدًا للجمهور. 

الجدير بالذكر أن واجهة المتحف المصري بالتحرير تم رفع كفاءتها وذلك ضمن رفع كفاءة وتطوير ميدان التحرير، وتضمن مشروع تطوير ميدان التحرير تركيب وإعادة ترميم مسلة الملك "رمسيس الثاني"، والتى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث كانت المسلة كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، وبعد ترميمها وتوقيفها وسط الميدان بلغ ارتفاعها مكتملًا حوالي 19 مترًا، ووزنها حوالي 90 طنًا، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك "رمسيس الثاني"، واقفًا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.

كما تضمنت أعمال التطوير الانتهاء من أعمال تركيب الكباش الأربعة الفرعونية علي القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني"، وذلك لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان.

وكذلك إزالة التشوهـات البصرية، ولا سيما الإعلانات التي كانت تعلو واجهـات جميع العمارات، وتوفير أعداد مناسبة من الجلسات والكراسي في جميع أنحاء الميـدان بما يتناسب مع حجم الحركـة به ومناطق التواجـد.

وإنشاء منحدرات على الأرصفة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعـادة رصف ممرات المشاة والأرصفة بالخرسانة الممشطة، والتي تتناسب مع حجم الحركة الكثيفة بالميدان.

كما تم تخصيص مساحات ستستخدم كمناطق انتظـار الدراجـات ضمن المشروع التجريبي لاستخدام الدراجـات بوسط القاهـرة، مع إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال توفير أنواع مختلفة من الزراعات الفرعونية تم وضعها في الجزء الأمامي للمتحف المصري؛ لتتناسب مع معالم الميدان التاريخية، لتكـون العلامة المميزة Landmark للميدان، والقيمة التاريخية والحضارية له؛ ويمكن رؤيتها من جميع المحاور المؤدية للميدان، مع تصميم نافورة بثلاثة مستويات في قلب الميدان وحول المسلة لتكون بمثابة عنصر احتفالي يضفي مظهرًا جماليًا على الميدان.