الديهي: السيسي يقود أكبر محاولة لتغيير الواقع مثلما فعل محمد علي

توك شو

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي - أرشيفية


قال الإعلامي نشأت الديهي، إن 30 يونيو تاريخ انطلاق إرادة الشعب المصري لتغيير الواقع المرير الأليم، حيث كادت مصر أن تضيع، ولكن الشعب المصري بإرادته وقوته وجيشه وشرطته كان له رأي آخر.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن يوم 13 مايو 1805 يوم تاريخي ومفصلي وفارق في تاريخ الشعب المصري عندما انتفض ضد الظلم والطغيان، وقرر أن يفرض إرادته على الجميع.

وتابع "الديهي"، أن الشعب المصري كان في حالة فقر وعوز وانبطاح تحت حكم خورشيد باشا الوالي العثماني لمصر، وفي يوم 13 مايو 1805 قال الشعب المصري بكافة طوائفه لا للحكم العثماني وانهوا عهد ظلامي للحكم العثماني، وطالبوا أن يكون الشعب المصري صاحب الكلمة العليا والحق الأصيل في اختيار من يحكمه، وأن ينصاع الآخرين لقرار الشعب بإسناد المسئولية لـ محمد علي باشا، الجندي الضابط المقاتل الشجاع. 

وأكد "الديهي": "من يذكر 30 يونيو لا بد أن يعود بذاكرته ليوم 13 مايو 1805 الذي يربط بينهما رابط فرض إرادة الشعب المصري، ما أشبه الليلة بالبارحة، ففي 13 مايو الشعب المصري طردوا خورشيد باشا وطلبوا أن يتولى محمد علي الحكم، وفي 30 يونيو طرد المصريين محمد مرسي وأعوانه، وطالبوا السيسي بتولي الحكم".

ونوه، بأن ما حدث مع محمد علي الذي استمر لـ 6 سنوات في محاربة المماليك، والعمل على بناء الجيش المصري وتسليح الجيش، والعمل على تحقيق نهضة في كافة المجالات، وعمل على تطوير التعليم، حدث عقب ثورة 30 يونيو بخوض الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرب ضروس ضد الإرهاب، وبدأ في إعادة بناء الدولة المصرية في كافة المجالات تزامنًا مع الحرب على الإرهاب، مشددًا على أن الرئيس السيسي يقود أكبر محاولة لتغيير الواقع مثلما فعل محمد علي.

وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضوا مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.