عضو "اقتراحات النواب": عهد الإخوان الأسوأ.. والسيسي أنقذ مصر من الضياع

أخبار مصر

النائب رشاد أبو طالب
النائب رشاد أبو طالب


قال سمير رشاد أبو طالب، عضو لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس النواب، إن مصر شهدت الكثير من الإنجازات الملموسة منذ أن تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم عام 2014 وذلك بعد أحداث ثورة 30 يوليو التي ردت الروح للشعب المصري مرة أخري بعد أن كان مصيرها الضياع والانهيار علي يد حكم مُستبد لجهات إرهابية لها توجهات خاصة.

وأضاف في تصريح خاص إلى "الفجر" أن ما نراه علي أرض الواقع من النهوض بالدولة المصرية في كافة المجالات وإقامة المشروعات التنموية والاستثمارية لتحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين المصريين والنهوض بالاقتصاد المصري الذي انعكس بصورة مباشرة علي تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن الرئيس السيسي استطاع نجدة الدولة المصرية واسترداد كرامة المصريين واضعاً حياته علي كفه للمخاطرة من أجل الشعب المصري، مؤكداً أن ثورة 30 يوليو من أكبر الثورات في العالم التي نجحت في محاربة الإرهاب الداخلي والخارجي الذي كان يستهدف زعزعة استقرار البلاد والنيل من مُقدرات شعبها.

وتابع أن الثورة نجحت بفضل الله والقيادة السياسية في الحفاظ علي الدولة المصرية والقيم المصرية الاصيلة وظهر معدن الشعب المصري الذي خرج بكافة أطيافه وفئاته يداً واحداً رافضاً لحكم الإخوان الاستبدادي وظهر ذلك جلياً في الشوارع والميادين احتفالا بالثورة.

كوارث حكم الإخوان

يذكر أن الشعب المصري حكم محمد مرسي، بعد عام وثلاثة أيام فقط قضاها في الحكم، ارتكب خلالها أخطاءً فادحة أنهت العلاقة بينه وبين الشعب في خلال هذه المدة الزمنية الضائعة من عمر مصر، والتي كانت البلاد فيها أحوج ما تكون لاستثمار كل يوم للبناء والتقدم والنمو والاستقرار.

ورسخ حكم "مرسي" على مدار عام، حالة من الاستقطاب الحاد، وقسّم المجتمع بين مؤيد للمشروع الإسلامي الذي يمثله الرئيس وجماعته، دون أن يقدموا دليلًا واحدًا علي هذا المشروع، بدلًا من أن يتفرغ الشعب للعمل والانتاج، اتجه الي التناحر والعراك بين التأييد والرفض.

وعمل حكم "مرسي" وبسرعة كبيرة، على ترسيخ الأخونة ونشر هذا الفكر، رغم تنامي الشعور المعادي له من يوم لآخر.

واستطاعت ثورة 30 يونيو، القضاء على حكم جماعة الإخوان الإرهابية، الذين اعتلوا حكم مصر لمدة سنة واحدة، قضوا على الأخضر واليابس، حتى خرج الملايين من الشعب المصري، في ملحمة شعبية، منادين بعزل محمد مرسي، وبالفعل، انتصروا على الجماعة الفاشلة ونجحت الثورة في مسعاها.