عائلة البارون لم تنشئ القصر فقط.. تعرف على مبانيها الأخرى

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


يعد قصر البارون إمبان أحد النوادر المعمارية في مصر حيث تم بناؤه على طراز المعابد الكمبودية والهندوسية، وقد قامت وزارة السياحة والآثار بإحياء المبنى مرة أخرى عبر عملية ترميم دقيقًا أعادت للقصر رونقه القديم، ثم أعادت استغلاله بأن حولته لمعرض عن تاريخ مصر الجديدة ومؤسسها، وأبرز شخصياتها. 

وداخل المعرض تظهر لوحة ضمن لوحاته تحمل اسم فرانسوا إدوارد إمبان وهو شقيق البارون، وهذا الرجل أيضًا له باع كبير مع المعمار حيث كلف ألكساندر مارسيل عام 1913 ببناء قصر في مدينة إنجين في بلجيكا، وألكساندر هو مهندس مصر الجديدة، وقد طلب منه فرانسوا أن يبنى القصر في بلجيكا على نفس الطراز المصري. 

ورغم أن ألكساندر شيد قصر فرانسوا وزخرفه بزخارف الباروك والركوكو الشهيرة،، إلا أنه حرص أن يحوي العناصر ذات الطابع المصري الخالص خصيصًا في تصاميم الديكور الداخلي والحديقة.

ويبدو أن عائلة البارون تأبى إلا أن تضع بصمتها في كل مكان فقد ترك إدوارد جوزيف إمبان المعروف بالبارون، مبنى بنك إمبان الأصلي في بروكسل يقف محتفظًا بقيمته ومكانته، وهو المبنى الذي سكن به إمبان قبل أن ينتقل إلي قصر بوفيمون بمقاطعة ايل دي فرانس. 

أما لويس الابن الأصغر للبارون فكان لديه فيلا كبيرة، تم بناؤها في أرقي مناطق بروكسيل بين عامي 1930 و1934، والتي بدأ العمل علي تنفيذها عندما كان عمره 21 عاما فقط، وقام المصمم السويسري ميشيل بولاك بتصميم الفيلا. 

وهي تعد إنجازًا معماريًا متميزًا في هندسة المباني ذات الطراز المعروف بالأرت ديكو، ومر المبني بفترات تاريخية غير مستقرة، كان من ضمنها تحويله ليكون مقرا لسفارة اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، وفي عام 2010 وبعد أعمال ترميم دقيقة له استحوذت مؤسسة بوغوصيات علي الفيلا وتم افتتاحها للجمهور كمركز للفنون ومنصة للحوار بين الحضارات الشرقية والغربية.