رسميًا.. أسعار وأماكن بيع الكمامات القماشية على بطاقات التموين

الاقتصاد

الكمامات القماشية
الكمامات القماشية



أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية،عن بداية توفير شراء الكمامات القماشية مع بداية  صرف السلع التموينية لشهر يوليو لتصبح ضمن السلع التموينية المتاحة لأصحاب البطاقات من خلال منافذ جمعيتي والمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين.


وبحسب تصريحات وزير التموين الدكتور علي المصيلحي اليوم الثلاثاء،  يبلغ سعر الكمامة القماش على بطاقة التموين نحو  8.5 جنيه للمستهلك النهائي، مشيرًا أإلى أن إن الأسعار التي تم التوصل إليها لبيع الكمامات القماش على بطاقات التموين جاءت بعد دراسة دقيقة ومتأنية لعديد من العروض والبدائل المطروحة على اللجان المختصة بالهيئة المصرية للشراء الموحد، وبعد التفاوض تم التوصل إلى اتفاق بين الهيئة والموردين على توريد الكمامات بسعر 8.5 للمستهلك النهائي، منوهًا بأنه يوجد بقاعدة بيانات البطاقات التموينية ما يقرب من 64 مليون مستفيد، فضلًا عن امتلاك الوزارة أكبر شبكة توزيع منتظمة ومنضبطة عبر المنافذ التموينية والمجمعات الاستهلاكية؛ لضمان سرعة التوزيع والنفاذ إلى أنحاء الجمهورية كافة.


وأشار الوزير إلى إنه كان من الواجب أن يتم وضع مقترح صرف الكمامات على البطاقات التموينية موضع التنفيذ؛ للاستفادة من كفاءة وفاعلية البطاقة التموينية في توزيع السلع الأساسية والاستراتيجية على أكبر عدد من المواطنين، بعد أن أصبحت ضرورة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد .

وتأتى جهود وزارة التموين في توفير الكمامة القماش، ضمن استراتيجيتها لتوفير عدد من المستلزمات التي تستخدم في الوقاية من فيروس كورونا من ضمنها الكحوليات أيضا، لتوفيرها للمواطنين بأسعار عادلة بعد استغلال التجار أزمة كورونا في رفع أسعار تلك المستلزمات على المواطنين.


وأوضحت وزارة التموين مواصفات الكمامات القماشية الواقية المطروحة على بطاقة التموين بسعر 8.5 جنية للمستهلك النهائي، والتي جاءت كما يلي :

- الكمامات المطروحة تسمح بسهولة التنفس .
- طارده للسوائل والرذاذ .
- معالج من الخارج لقتل البكتريا والميكروبات .
- لا تسبب حساسية للبشره.
- قابلة لاعادة الاستخدام حتى 50 غسلة.

كما أنه مدون عليها مجموعة من الإرشادات العامة لكيفية الإستخدام ومنها أن يبدأ استخدمها للمرة الأولى بعد غسلها ويتم غسلها بطريقة منفردة تحت درجة حرارة ٦٠ درجة مئوية، ثم تعريضها لأشعة الشمس حتى تجف ويمنع لمس الطبقة الخارجية لها .