شائعات وتقارير حقوقية مشبوهة.. خطة الإرهابية لتشويه رموز الدولة المصرية

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


نجح الشعب المصري في التصدي لجماعة الإخوان الإرهابية، بعزلهم نهائيًا عن السلطة، بعد عام واحد قضوا على الأخضر واليابس، لكنهم انتهجوا خطة محرضة لضرب أمن واستقرار البلاد، لكن الشعب كشف كافة تحركاتهم الخبيثة والمغرضة.

وتر الشائعات
بعد عزل جماعة الإخوان الإرهابية وإزاحتهم عن حكم مصر، سارعت القيادات لانتهاج خطة هدم أمن واستقرار البلاد، بإطلاق الشائعات بين المواطنين، واللعب على العاطفة، حيث أطلقت الفيديوهات المفبركة عبر حسابات وهمية مزيفة، بهدف التقليل من شأن المشروعات القومية، كمشروع قناة السويس والعاصمة الإدارية وغيرهم الكثير.

واعتزمت جماعة الإخوان، في الآونة الأخيرة، استهداف خطة خبيثة، لتشويه رموز الدولة المصرية ومؤسساتها، حيث تضمنت تجييش عدد من الإعلاميين والقنوات والصحف لنشر الأكاذيب وترويج الشائعات، بفيديوهات مفبركة وصور من أجل تشويه رموز الدولة المصرية والمسؤولين، لكن الإعلام المصري، تصدى لتلك الحملة الممنهجة، بكشف جميع الخبايا ومحاولات التحريض الإخوانية.

ورغم الخطط الخبيثة، إلا أن الشعب المصري، نجح في رصد الحقائق وكشف الفبركة والشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية.

الاستقواء بالخارج
وبعد عزلهم، سعت جماعة الإخوان لهدم استقرار مصر، بالاستقواء بالخارج، ومحاولات عديدة بتدخلهم في البلاد وتشويه صورتها أمام العالم، حيث قام أعضاء الإخوان بزيارات للكونجرس الأمريكى ومجلس العموم البريطانى والمجلس الأوروبى بهدف تقديم تقارير حقوقية مشبوهة ضد مصر.

مجموعات العنف
لم تكتف الإخوان بما سبق، بل سعت لتشكيل مجموعات إرهابية منفصلة، للقيام بعمليات عنف ضد المسئولين سواء بالاغتيال أو التفجيرات، أمثال حركة أجناد مصر والمقاومة الشعبية ومجهولون، وحسم ولواء الثوار، الذين تبنوا العديد من العمليات الإرهابية.

دعوات التظاهر
ظلت جماعة الإخوان، تستغل الاحتفالات، بإطلاق دعاوى التظاهر، حيث تحاول الكتائب الإلكترونية على السوشيال ميديا، إثارة المصريين ضد الدولة، مستعينة بفيديوهات مزعومة وغير حقيقية على تظاهرات سابقة من أيام ثورة يناير، وإذاعتها على أنها تظاهرات حالية ضد الدولة، على غير الحقيقة، لكن وسائل الإعلام كشفت مدى هذه الأكاذيب والإدعاءات.

واستطاعت ثورة 30 يونيو، القضاء على حكم جماعة الإخوان الإرهابية، الذين اعتلوا حكم مصر لمدة سنة واحدة، قضوا على الأخضر واليابس، حتى خرج الملايين من الشعب المصري، في ملحمة شعبية، منادين بعزل محمد مرسي، وبالفعل، انتصروا على الجماعة الفاشلة ونجحت الثورة في مسعاها.