9 معلومات عن مبادرة "نورت بلدك" للعمالة العائدة من الخارج

تقارير وحوارات

السفيرة نبيلة مكرم
السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة


في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، التي تسببت في إنهاء عقود عدد من العمالة المصرية العائدة من الخارج، سعت الدولة إلى دمجهم، بطرح مبادرة "نورت بلدك"، لتوفير فرص حقيقية لهم في وطنهم.

وترصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن مبادرة "نورت بلدك" للعمالة المصرية العائدة من الخارج.

. تم تسجيل نحو 2500 من العائدين من الخارج، باستمارة "نورت بلدك" بعد طرحها على الموقع الرسمي لوزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، على الإنترنت.

. تستهدف دمج العمالة المصرية العائدين من الخليج خاصة الفئة المتضررة من إنهاء عقودهم بسبب جائحة كورونا.

. تتعاون وزارتي الهجرة والتخطيط حتى تستطيع الدولة استيعاب تلك العمالة في المشروعات القومية وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة التي أعلنت دعمهم من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والمشروعات الصناعية كثيفة العمالة.

. تفرز الاستمارات بواسطة فريق من وزارة الهجرة ووزارة التخطيط حيث يتم تفريغها في جداول وتوضع أمام اللجنة التي تم اقتراحها من وزارة الهجرة لبحث إمكانية مساعدة العائدين.

. فكرة توزيع استمارة "نوّرت بلدك" للعائدين من الخارج، والتي تم تعميمها في المدن الجامعية التي استقبلت العائدين والبعثات المصرية في الخارج بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.

. تستهدف "نورت بلدك" معرفة المعلومات الرئيسية عن العائد وحرفته.

. وكذلك معرفة المحافظات التي ينتمون لها لبحث توفير فرص دمجهم في جهود التنمية المستدامة في إطار استراتيجية الحكومة 2030.

. سيتم توظيف تلك البيانات التي تم تجميعها لتستطيع الدولة استيعاب تلك العمالة والسعي لتوفير فرص حقيقية لهم في وطنهم.

. وتسعى الدولة إلى إشراك العائدين في عملية التنمية التي تجري على أرض الوطن.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.