تعليق قوي للمخرج عمرو سلامة على الانتقادات التي يتعرض لها يوسف الشريف

الفجر الفني

بوابة الفجر



رد المخرج عمرو سلامة، على الانتقادات التي يتعرض لها النجم يوسف الشريف بعد تأكيده بعدم قبوله تمثيل المشاهد الساخنة وذلك خلال لقائه مع الاعلامي رامي رضوان.

وكتب عمرو سلامة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلاً: "ليه الكثير من المصريين محترمين يوسف الشريف على قراراته والفنانين بيهاجموه؟ .. ليه الممثلات مش بيوافقوا يبوسوا والفنان يوسف الشريف مش بيلمس أي ممثلة؟ . أولا وقبل ما أشرح وجهة نظري المختلفة مع يوسف الشريف، يوسف الشريف أو أي ممثل".

وأضاف: "هو حر حرية كاملة يعمل أو مايعملش اللي هو عايزه، في نجوم ونجمات كثير في أمريكا وأي حتة في العالم بيرفضوا أدوار بتتطلب منهم يطلعوا عرايا أو يعملوا مشاهد جنسية، من حقهم، وعمر ما هوليوود أو غيرها عاقبتهم أو هاجمتهم".

وأضاف: "من أبسط قواعد الحرية، ده لو في حرية، إن الإنسان حر في جسمه أو الصورة اللي عايز يصدرها عن نفسه، حر في قناعاته وإيمانه وسلوكه، لو عايز يبقى سلفي أو يبقى ملحد، كل واحد حر، ده نظريا لو مؤمنين بالحرية، طالما لم يضر من حوله وليه طيب في مصر شريحة كبيرة من الفنانين بالخصوص متضايقين من يوسف الشريف؟ هل مضايقتهم مبررة؟".

واستكمل حديثه قائلاً: "الفنانين في مصر بيصنعوا فن وبيتم مهاجمة فنهم من جموع كبيرة محافظة، رقابة محافظة، دولة محافظة، مؤسسات دينية محافظة، وطول الوقت بيحاولوا ياخدوا أي مكاسب من بق الأسد وياخدوا مساحة إبداع أكبر، والفنانين لو صبوا غضبهم على يوسف الشريف فيوسف الشريف مش الهدف الصحيح لتوجيه الغضب، هم بس متضايقين لما يشوفوا واحد من جوا معسكرهم واخد صف الأطراف الثانية، لو ماكناش بنعمل فن وبنتهاجم من كل الأطراف ديه، ماكانوش إتضايقوا".

وتابع: "في أحد أفلامي كان في مشهد فيه بوسة سريعة جدا، شخصية بتبوس شخصية ثانية عنوة، بوسة لن يتعدى مدتها ٥ ثواني على الشاشة، بدون حتى أي طاقة جنسية فيها، علشان ألاقي ممثلة تعمل البوسة الحزينة ديه، قعدت يمكن سنة ونص بدور على ممثلة توافق تعملها.. والاعذار والردود اللي سمعتها من الممثلات كانت كاشفة جدا لنوع الضغوطات اللي على الممثلات بالذات وسط مجتمعنا، وديه ردود سمعتها من كذا ممثلة بدون ذكر أسامي".

وأضاف: "أنا مش عايزة يبقى انطباع الناس عني، إني من الممثلات اللي بتتباس" .. "بص لو الفيلم ده أمريكاني وهيتعرض في أمريكا هعمل البوسة لكن في مصر لأ".. "أنا مستعدة أطلع عريانة بس ماحدش يبوسني".. "أنا لو عملت البوسة ديه مش هعرف أتجوز، وعدد الرجالة اللي مستعدين يتجوزوني بعدها هيتقلص".. "بص أنا مرة عملت مشهد فيه بوسة كنت ماشية في الشارع بعدها لقيت واحد بيقولي كلام غير لائق فمش هعملها ثاني".

وأوضح: "طبعا على قدر إحباطي إني مش عارف ألاقي ممثلة كانوا بجد صعبانين عليا إنهم مضطرين يمثلوا وهم على رقابيهم كل السيوف ديه.. الجمهور المصري في أغلبه محافظ ومتدين نوع ما من التدين كلنا عارفين وبننتقده طول الوقت، أكثر من أي وقت في الميت سنة اللي فاتت، وبيطلق أحكام سريعة وقاسية، أكثر من الأجيال السابقة، من أيام فاتن حمامة لأيام نادية الجندي ماكنش في كمية الأحكام ديه على أي ممثلة بتبوس، لكن في أخر عشرين سنة، لأسباب إجتماعية دينية سياسية أصبح الجمهور ذكوري أبوي محافظ متدين قول أي أوصاف ثانية تحبها، ومع السوشيال ميديا شتايمه وأحكامه بتوصل للفنانين أسرع والممثلين والفنانين ببساطة جزء من الشعب".

واختتم حديثه قائلاً: "يوسف الشريف شبه الغالبية العظمى الكاسحة من الشعب المصري، وإحنا اللي أقلية غريبة شاذة وبيتحكم علينا من الشعب ده ومش مرضي عن أفكارنا حتى لو الشعب على فكرة بيتفرج عليها، مهتم يتفرج بس مهتم يشتم علشان يريح ضميره، زي ما بيعمل مع برنامج رامز كل سنة.. أعتقد غير موضوعي إننا نهاجم يوسف الشريف، بالعكس، أنا شايف أننا لازم نحترم حريته، ونحترم آراؤه جدا، حتى لو إختلفنا معاها، ومانتوقعش إن أي حد إشتغل بالفن لازم نتوقع منه يحارب معانا حرب الحريات لإنه مش لازم يكون مؤمن بيها زينا، لإن ده تنمر وقهر المجموعة في حد ذاته.. الموضوع إننا نكمل في هذه الحرب باللي نقدر عليه، وإحنا عارفين ومتوقعين إننا أقلية وسط أقلية وسط أقلية، والمكاسب بطيئة جدا وكل شوية ممكن يحصل نكسة ممكن ترجعنا ورا، بس هنرجع نحارب ثاني، وسط جموع كارهانا وبتحكم علينا وحتى بعضها مستحقرنا لإن ماعندناش حلول ثانية".