مؤسس "تمرد" يكشف كواليس جديدة عن ثورة 30 يونيو

توك شو

بوابة الفجر


قال النائب محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، إنه كان صحفيًا أثناء تدشين حملة تمرد، وكان يعمل معدًا في برنامج "العاشرة مساءً" وأستغل علاقته بالصحفيين والإعلاميين في الترويج لحملته، لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي.

وتابع "بدر"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء الإثنين، أنه تفاجأ باستجابة المواطنين على التوقيع على استمارة حملة تمرد، معقبًا: "في أقل من 10 أيام جمعنا 2 مليون استمارة"

ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تجاهلت الحملة في البداية، ولكن بعد جمع الحملة 2 مليون توقيع، قامت جماعة الإخوان بتقديم بلاغ ضده، بتهمه العمل على قلب نظام الحكم، وبعد ذلك قاموا بتدشين حملة "نجرد"، لافتَا إلى أن الحملة جمعت يوم 29 يونيو أكثر من 22 مليون توقيع.

وأشار إلى أن أحد قيادات الإخوان الموجدين الآن في السجون، عرض عليه رشوة الحصول على منصب قيادي كمحافظ أو نائب وزير، ولكنه رفض هذا العرض، فرد القيادي الإخواني عليه، قائلًا: "الجيش والشرطة معانا، واللي بتعمله مالوش لازمة "، فعقب على كلامه قائلا: "الجيش والشرطة مع الشعب، والشعب معنا ومش هيخزلنا"




قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.



وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، اليوم الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضوا مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.