الإمارات تكشف عن موعد الفتح التدريجي للمساجد ودور العبادة

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلنت دولة الإمارات، مساء الإثنين، عن بدء المرحلة الأولى من الفتح التدريجي للمساجد ودور العبادة اعتباراً من الأول من يوليو القادم بحد أقصى 30% من الطاقة الاستيعابية، واستمرار تعليق صلاة الجمعة في المساجد حتى إشعار آخر، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام".

وقال المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكواث بالإمارات الدكتور سيف الظاهري: إنه يجب الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي بين المصلين، من خلال ترك مسافة أمانٍ تقدر بثلاثة أمتار بين كل مصلٍ، وعدم التجمع والمصافحة بكل أشكالها.

وأضاف الظاهري: أنه يتوجب على كل مصل إحضار السجادة الخاصة به، ولا يسمح بتركها في المسجد بعد انتهاء الصلاة، والحرص على الوضوء في المنازل وتعقيم اليدين بشكل مستمر قبل القدوم إلى المساجد، إلى جانب الالتزام بارتداء الكمامة عند الحضور لكل صلاة.

وأشار إلى أنه بناءً على تقييم الوضع الصحي سيتم غلق دور العبادة المكتشف فيها أية إصابات أو حالات واتخاذ الإجراءات اللازمة، مشدداً على ضرورة الالتزام بعدم حضور كبار السن من المواطنين والمقيمين، والأطفال أقل من 12 سنة، وأصحاب الأمراض المزمنة أو الأمراض التنفسية إلى المساجد ودور العبادة خلال الظروف الراهنة حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلنت الإمارات عن رصد 449 حالة إصابة وحالة وفاة وتحدة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، بينما تم شفاء 665 حالة من الفيروس.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 10,329 مليون إصابة، بينهم أكثر من 505 ألف حالة وفاة، وأكثر من 5,602 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.