بعد إعدام "المسماري".. أرامل الشهداء لـ"الفجر": مصر لا تنسى حق أبنائها

تقارير وحوارات

المسماري
المسماري


 

تسعى الدولة المصرية، بكل طاقتها، لاستعادة حق شهدائها الأبرياء، من الجماعات الإرهابية، حيث تقتص منهم بتنفيذ أحكام الإعدام، لذا أسدلت الستار مؤخرًا، في قضية الإرهابي عبد الرحيم المسماري، المتورط في حادث الواحات، بإعدامه شنقًا، الأمر الذي ساهم في فرحة العديد من أسر الشهداء.
 

فرحة بالإعدام
مشاعر الفرحة ترتسم الوجوه والقلوب المكلومة، بنبأ إعدام الإرهابيين، هكذا وصفت همت عبد الخالق أرملة الشهيد الرائد محمد عادل وهبة، خبر تنفيذ حكم إعدام الإرهابي عبد الرحيم المسمارى، قائلةً؛ "أكيد شعرت بالسعادة، ولكن الإعدام لا يكفي، فهو يستحق أكبر من ذلك".

 

مصر لا تنسى الشهداء
لم تنسى السيدة المكلومة لاستشهاد زوجها، خطوات مصر العظيمة في محاربة الإرهاب والقصاص للشهداء "الناس فاكرة الموضوع سهل، لكن الأمر صعب، فمصر لا تنسى شهدائها وتقتص لهم من الإرهابيين".


إعدام قيادات الإخوان 
وعن عودة حق الشهداء، قالت أرملة الشهيد، لـ"الفجر"، الدولة تسعى بكل طاقتها، بخطوات جيدة للقضاء على الإرهابيين، مطالبة بالقصاص من قيادات الإرهابيين الذين لا يزالون داخل السجن دون تنفيذ حكم الإعدام عليهم، والناس المحرضة والمخططة ورؤوس الإخوان أمثال البلتاجي.


القصاص الحقيقي.. إعدام القيادات 
نجوى إبراهيم أحمد عيسى، أرملة العقيد الشهيد تامر محمد محمد لطفي، أكدت أن شعرت بالسعادة عندما سمعت بنبأ إعدام الإرهابي عبد الرحيم المسمارى، إلا أنها تتمنى في الفترة نها تتمنى في الفترة إعدام القيادات المسئولة عن إدارة تلك الجماعات.
 

وتابعت: "أول ما بنسمع خبر إعدام حد من الإرهابيين بنفرح أكيد.. لكن القصاص الحقيقي والفرحة الكبيرة لما يتعدم قياداته بإذن الله".
 

شكر خاص للدولة والجيش
وأضافت أرملة العقيد الشهيد تامر محمد محمد لطفي في تصريحات خاصة لـ"الفجر": "بشكر الدولة على الجهود اللي بتقوم بيها في محاكمة الإرهابيين في الوقت الحالي.. خاصة وأن الدولة في حرب مع الدول الخارجية وكذلك مع الخلايا النائمة للإخوان في الداخل".


القوات المسلحة تحارب على 3 جبهات
وأشارت إلى الجيش المصري خلال الفترة الحالية يعمل على ثلاث جبهات الأولى مواجهة الإرهاب الثانية مواجهة الدول التي تهدد الحدود، وكذلك مواجهة خلايا الإخوان النائمة التي تعمل على إطلاق الشائعات بالداخل.
 

ويعتبر الإرهابي عبد الرحيم المسماري، المتهم الرئيسي في حادث الواحات، حيث تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس.

وتلقى "المسماري"، تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي، تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العيادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.

كما شارك المسمارى في خطف واحتجز وآخرون المجنى عليه نقيب شرطة محمد علاء الحايس رهينة بغية التأثير على السلطات العامة فى أداء أعمالها وبغية الحصول منها على ميزة بارغامها على ابداله بأحد التكفيريين المقبوض عليهم والمحتجزين قانونيا والذى تم تحريره بواسطة قوات مكافحة الإرهاب، ولاحقته تهم السرقة بالإكراه لأسلحة وذخيرة قوات الشرطة المدنية المداهمة لمعسكر العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات البحرية، والمملوكة لوزارة الداخلية.