خطوة إستراتيجية للجيش الليبي. بشأن سرت والهلال النفطي

عربي ودولي

الجيش الليبي
الجيش الليبي


أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد، إرسالة تعزيزات عسكرية من الكتيبة 128 مشاة إلى المنطقة الوسطى، لصد أي محاولة تقدم لميليشيات حكومة الوفاق نحو سرت والجفرة ومنطقة الهلال النفطي.

 

ودعم الجيش الليبي، قواته المتمركزة في المدينة الإستراتيجية الواقعة على الساحل الشمالي الليبي، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.

 

ويذكر أن سرت، تمتلك أهمية إستراتيجية كبيرة، جعلها مطمع الميليشيات المتطرفة التي تحظى بدعم تركي كبير من أجل السيطرة على المدينة.

 

وتبعد سرت نحو ألف كيلومتر عن الحدود المصرية، وهي تنتصف المسافة بين طرابلس وبنغازي على الساحل الليبي، فتقع على بعد نحو 450 كيلومترا من العاصمة و600 كلم من بنغازي.

 

وقد كشف الجيش اللبيي، أن حقل الشرارة النفطي يقع تحت سيطرته، ليحسم أمر واحد من أهم الحقول في ليبيا.

وكانت وحدات في الجيش الليبي، أجرت جولة استطلاعية داخل الحقل وفي محيطه، في إطار المساعي لتأمين حقول النفط الليبية، ومنع وقوعها في يد الميليشيات.

 

ويقع حقل الشرارة في صحراء مرزق جنوب طرابلس، وينتج 300 ألف برميل من النفط يوميا.

 

وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إن "تركيا تسعى للسيطرة على ثرواتنا ونهبها لمعالجة أزماتها الاقتصادية الخانقة في تحد لإرادة الليبيين والسيادة الوطنية ودول الإقليم والمجتمع الدولي".

 

وأضاف المسماري: أن "الجيش الليبي يخوض معركة مصيرية في مواجهة الإرهاب والاستعمار التركي"، داعياً دول العالم إلى عدم التردد في دعم الجيش الوطني الليبي في معركته ضد الإرهاب.

 

وتابع: أننا "نحيي أشقاءنا في الدول العربية الذين استشعروا خطر التنظيمات الإرهابية في طرابلس وهي مواقف تعكس قوة التضامن في وجه الإرهاب والاستعمار، ونحيي موقف مصر المعبر عن موقف الأمة العربية".