برلماني: الإخوان خططوا لإنشاء إقليم في منطقة سيناء

توك شو

بوابة الفجر


قال النائب محمد أبو حامد وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان، إن الإخوان خططوا لإنشاء إقليم في منطقة سيناء ومعها محافظات بورسعيد والسويس، لا يتم فرض رقابة أو سيطرة عليها من جانب الجهات الرسمية.

وأضاف "ابو حامد"ـ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء السبت أن الإخوان طالبوا أن يسيطر محمد مرسي على المنطقة المراد إنشاءها في سيناء عندما كان رئيس الجمهورية.

وأشار النائب محمد أبو حامد وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان إلى أن إنشاء الوطن البديل للأخوة الفلسطينيين في سيناء كان مقابل حصولهم على الحكم واستمرارها فيه، مع السماح لتركيا السيطرة على الثروات المصرية في البحر المتوسط.

وكشف وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان، أن الإخوان كانوا سينكلون بقيادات الدولة التي اكتشفت أمرهم.

وفي وقت سابق، نشر تلفزيون ولاية بافاريا الألمانية، تقريرا يكشف عن تحركات تنظيم الإخوان في ألمانيا، من خلال "خلايا تعمل على تدمير الديمقراطية"، بصورة سرية، محذرا من أن خطرهم قد يكون أكثر من ذلك الذي يمثله تنظيم داعش.

وجاء في التقرير الذي نشره تلفزيون "بي أر"، أنه بالرغم من أنه لا توجد انتماءات رسمية لـتنظيم الإخوان في ألمانيا، فإن خبراء دستوريين حذروا من تزايد عدد أتباع التنظيم، ومن وجود خلايا سرية تعمل ضد الديمقراطية.

ونقل التقرير عن الخبراء، تحذيرهم من أن تنظيم الإخوان "يحاول التسلل إلى المجتمعات الغربية وإنشاء دول إسلامية، وأنه يمكن أن يكون أكثر خطورة من الإرهابيين المنتمين لتنظيم داعش، لأن عناصره يتدخلون في الحياة العامة تحت ستار الديمقراطية".

وقال المكتب الاتحادي لحماية الدستور، وهو عبارة عن وكالة أمن محلية في ألمانيا، لمحطة "إس دبليو آر"، إن هناك الآن أكثر من ألف تابع للإخوان في البلاد، معتبر أن هناك "اتجاها متزايدا بشكل واضح".

بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك عددا مكونا من 3 أرقام، للمؤسسات والمساجد التي تم تخصيصها للتنظيم، بحسب المكتب الاتحادي، الذي أوضح أنه من الصعب تحديد الإمكانيات الدقيقة للإخوان في ألمانيا بسبب "مقاربتهم السرية".

وكشف التقرير تفاصيل عن "الخلايا السرية" التي يشكلها تنظيم الإخوان، لتسهل عمل عناصره وتجذب مزيدا من التابعين، والتي تعرف بـ"الأسر".

وأكد "المكتب الاتحادي لحماية الدستور" في ولاية شمال الراين وستفاليا، وجود ما يعرف بـ "خلايا الأسرة" في أوروبا الغربية، لتوفر روابط إقليمية بين عناصر الإخوان "لضمان تماسك التنظيم".

وبحسب الدوائر الأمنية، فإن هذه الخلايا تستخدم في ألمانيا لتدريب الأعضاء سرا، ونشر الفكر المتطرف لتنظيم الإخوان.

وتطرق المكتب الاتحادي لحماية الدستور في بافاريا، إلى تاريخ تنظيم الإخوان وعمله السري، لافتا إلى أن دخوله مجال السياسة، كما حدث في مصر، اتسم بـ"سمات واضحة لنظام الحكم الشمولي، إذ لا يتم ضمان سيادة الشعب ولا مبادئ الحرية والمساواة الإنسانية".