الأنبا باخوم يهنئ رهبات قلب يسوع بعيد شفيعهن

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


هنا الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، رهبان قلب يسوع المصريات، وذلك بمناسبة عيد قلب يسوع شفيع الرهبة. 

كما قام باخوم بإرسال برقية تهنئة الى الأم مارى نادية سعيد الرئيسة العامة لرهبات قلب يسوع المصريات وجاء فيها: 

بالنيابة عن الانبا إبراهيم اسحق والأصالة عن نفسى ومجمع الاباء الكاهنة بالايبارشية البطريركية والمجلس الرعوى وكل مسؤل الأنشطة الرسولية وكل أبناء الايبارشية نتقدم إلى كل الرهبة بخالص التهنئة بمناسبة عيد قلب يسوع الاقدس شفيع الرهبة.

وتابع: هذا القلب الاقدس الذى احب البشر حتى النهاية ومن قبل حبه نلنا جميعا نعمة الحياة الجديدة والدعوة إلى القداسة ودعواتنا الخاصة التكريس،معا نطلب منه أن يجعل قلبنا مثل قلبى مشتعل داءما بحب الآخر مستعد داءما أن يعطى كل شىء. 

وختم الرهبات الاعزاء هذه رسالتنا هذا هو سر تحقيقواننم زواتنا حب المسيح فى الاخر،فكل عام بخير مثمرين فى الرسالة متحدين فى شكرا الروح القدس

كما وجه الأنبا باخوم، نائب البطريرك للشئون البطريركية والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر رسالة إلى شعب الكنيسة، قال فيها: "الآن أقوم وأرجع إلى أبى" لوقا ١٥: ١٨.

وأضاف الأنبا، في رسالته: أبناء الايبارشية البطريركية المباركة، سلام ومحبة في الرب القائم، عشنا فترة صعبة مع غلق الكنائس بسبب وباء كورونا، وشعرنا بالاحتياج الشديد للأسرار الكنسية، وبالأخص الإفخارستيا، نعلم أن زمن الأزمة هو زمن يقظة وتفاؤل، كما يقول الأب فرانسوا فاريون اليسوعي، فعلينا أن نكون يقظين لما يقوله الروح لنا، من خلال هذه الظروف التى عشناها ومازلنا نعيشها.

وقال: ولا شك أن إرادة الرب الصالحة تدعونا لأن نجعل من هذا الوقت زمن نعمة، زمن تجديد لحياتنا، لعائلاتنا، لمجتمعاتنا، لكنائسنا، زمن عنصرة جديدة فى حياتنا وحياة الكنيسة والعالم اجمع، هذا لا يتحقق إلا من خلال توبة صادقة، تحقق فى حياتنا ولادة خليقة جديدة فى المسيح يسوع (٢ كور ٥: ١٧).

تابع "باخوم": والآن ومع بدء فتح أبواب الكنائس، علينا أن نجعل عودتنا، لا مجرد عودة لمبنى الكنيسة، ولا مجرد عودة لعادة التناول التى تعودنا عليها وافتقدناها لفترة، بل عودة للبيت الأبوى، لحضن الآب، على مثال عودة الابن الأصغر فى مثل الآب الرحيم، بداية جديدة وانطلاقة نحو علاقة باطنية عميقة مع شخص الرب القائم، من خلال ممارسة صادقة لسر المصالحة، تبدأ بفحص ضمير عميق، على ضوء حب الله ورحمته والتقدم للاعتراف.