مجلس النواب الليبي: ما يحدث من تركيا هو احتلال وتعدي (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن ما يحدث من تركيا هو احتلال وتعدي على الأمن والحدود، لافتًا إلى أن السلاح يصل جهارًا نهارًا إلى طرابلس، والمجتمع الدولي لم يتخذ موقفًا جديًا.

وأضاف "صالح"، خلال لقاء خاص مع فضائية "إكسترا نيوز"، أنه إذا كان الغرض من حظر السلاح تغليب طرف آخر سيكون أمرًا غير مقبول، متاعًا: "أرى أن هناك تحولًا جذريًا لتطبيق حظر السلاح بعد إعلان القاهرة".

وأشار إلى أن هناك إجماع دولي على أن مبادرة القاهرة هي الحل، ومساع أممية لتكليف مبعوث جديد، متابعًا: "لن نختلف على تقسيم السلطة والثروة بين الأقاليم الليبية".

وأوضح أن غلق حقول النفط كان بسبب ذهاب إيراداته للميليشيات، متابعًا: "ندعو بعثة الأمم المتحدة للإسراع في حل أزمة النفط، ونحن أكثر المتضررين".
في وقت سابق، كشفت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية، الطرق التي يتم اعتمادها في نقل المرتزقة السوريين والمدربين العسكريين الأتراك إلى ليبيا، لدعم مليشيات طرابلس.

وأوضح تقرير الوكالة أن السلطات التركية، من خلال تعزيز صفوف مليشيات طرابلس، "تضع عراقيل أمام التسوية السلمية للأزمة الليبية، بهدف خدمة مصالحها الجيوسياسية في المنطقة".

ووفقا للمعطيات التي تمكن مراسلو الوكالة من الحصول عليها، فإن الأموال اللازمة للإنفاق على الميليشيات ومشتريات الأسلحة تأتي من قطر، فيما تقوم الشركة العسكرية التركية الخاصة "سادات" بمهام تجنيد وإرسال المتطرفين في سوريا.

وفي المحصلة، ومنذ 24 ديسمبر من العام الماضي، نقلت أنقرة أكثر من 1200 إرهابي سوري إلى الجانب التركي، من خلال ممرات أعدت خصيصا لهذا الغرض.

وبعد أسبوعين من وصولهم إلى تركيا، تلقى المرتزقة تدريبات خاصة في معسكرات تقع بالقرب من مدينة إزمير في غرب البلاد. بعد ذلك، تم نقلهم على متن طائرات Wings وAfrica Airlines، المملوكة لمواطن ليبي، إلى الأراضي الليبية. وهبطت الطائرات في مطار معيتيق بالقرب من طرابلس.

وأورد التقرير أنه "بناء على طلب الأجهزة الخاصة التركية، لم يتم تسجيل الركاب في الرحلات الجوية".

وكان على متن إحدى الطائرات حمزة العمر، المسؤول بشكل خاص عن تدريب المتطرفين على التكتيكات القتالية في المدن وعمليات تفخيخ السيارات والطرق السريعة، فضلا عن المباني والمنشآت السكنية.