دبلوماسي ليبي سابق: حديث السيسي رد الروح المعنوية للشعب الليبي (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال مصطفى الزايدي، نائب وزير الخارجية الليبي الأسبق، أن تركيا تدخلت عسكريًا بشكل مباشر في ليبيا خلال آخر 6 شهور، من خلال إرسال مرتزقة سوريين إلى طرابلس، لافتَا إلى أن تركيا تدخلت برًا وبحرًا وجوًا في ليبيا وضربت الجيش الوطني الليبي في طرابلس، وكان هناك مخاوف من انهيار المنظومة الوطنية بالكامل في ليبيا بسبب التدخل التركي.

وتابع "الزايدي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر الاسبوع"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن الهدف من التدخل التركي هو بقاء منظمة الإخوان الإرهابية في ليبيا، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس السيسي بأن الوجود التركي في ليبيا خطير، وتلويحه بالتدخل العسكري للحفاظ على أمن ليبيا، وعمق الامن القومي المصري في الاتجاه العربي، أدى إلى إعادة التوزان مرة أخرى داخل ليبيا.

 

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث بأن الاعتداء على خط "سرت-الجفرة" خط أحمر، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يعي ما يقول ولا يتكلم هباءًا، وحديثه رد الروح المعنوية للشعب الليبي.

في وقت سابق، كشفت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية، الطرق التي يتم اعتمادها في نقل المرتزقة السوريين والمدربين العسكريين الأتراك إلى ليبيا، لدعم مليشيات طرابلس.

وأوضح تقرير الوكالة أن السلطات التركية، من خلال تعزيز صفوف مليشيات طرابلس، "تضع عراقيل أمام التسوية السلمية للأزمة الليبية، بهدف خدمة مصالحها الجيوسياسية في المنطقة".

ووفقا للمعطيات التي تمكن مراسلو الوكالة من الحصول عليها، فإن الأموال اللازمة للإنفاق على الميليشيات ومشتريات الأسلحة تأتي من قطر، فيما تقوم الشركة العسكرية التركية الخاصة "سادات" بمهام تجنيد وإرسال المتطرفين في سوريا.

وفي المحصلة، ومنذ 24 ديسمبر من العام الماضي، نقلت أنقرة أكثر من 1200 إرهابي سوري إلى الجانب التركي، من خلال ممرات أعدت خصيصا لهذا الغرض.

وبعد أسبوعين من وصولهم إلى تركيا، تلقى المرتزقة تدريبات خاصة في معسكرات تقع بالقرب من مدينة إزمير في غرب البلاد. بعد ذلك، تم نقلهم على متن طائرات Wings وAfrica Airlines، المملوكة لمواطن ليبي، إلى الأراضي الليبية. وهبطت الطائرات في مطار معيتيق بالقرب من طرابلس.

وأورد التقرير أنه "بناء على طلب الأجهزة الخاصة التركية، لم يتم تسجيل الركاب في الرحلات الجوية".

وكان على متن إحدى الطائرات حمزة العمر، المسؤول بشكل خاص عن تدريب المتطرفين على التكتيكات القتالية في المدن وعمليات تفخيخ السيارات والطرق السريعة، فضلا عن المباني والمنشآت السكنية.