بومبيو: لن نتخلى عن تمديد حظر السلاح المفروض على إيران

عربي ودولي

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي - بومبيو



قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تمتلك الأدوات اللازمة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، مشددا على أن "واشنطن لن تتخلى عن تمديد حظر السلاح المفروض على طهران"، مضيفاً أن "حملتنا للضغط على إيران، نهج صائب ونجحت في حرمانها من موارد تمول بها المنظمات الموالية لها".

واكن بومبيو، قد أعرب يوم أمس الأربعاء، عن أمله في أن يمدد مجلس الأمن الدولي حظر السلاح المفروض على إيران، وذلك بعد ساعات من نشره خريطة تظهر المخاطر المرتبة على رفع الحظر.  

وأوضح في مؤتمر صحفي عقده:" نأمل أن يصدر قرار من مجلس الأمن الدولي داعم لتمديد حظر السلاح على إيران"، المفترض أن ينتهي في أكتوبر المقبل، مشدداً على أن "منع إيران مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش منشآتها يطرح الكثير من الأسئلة".

وكان بومبيو، قد نشر ليل الثلاثاء/ الأربعاء، تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تتحدث عن حظر توريد السلاح لإيران مرفقة بخريطة تظهر الأخطار التي ستلحق بدول عديدة، بينها أوروبي في حال إنهاء الحظر.

*العقوبات الأمريكية ضد إيران
بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في 8 مايو 2018 عادت العقوبات الأمريكية تدريجيا ضد إيران بعد ما رُفعت وفقًا للاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه عام 2015، في الخامس من نوفمبر 2018 طُبقت العقوبات "الأشد على الإطلاق" بحسب المحللين.

وتشمل هذه العقوبات صادرات النفط، والشحن، والمصارف، وكل القطاعات الأساسية في الاقتصاد وستعيد إدارة ترامب تفعيل كل العقوبات، وقال ترامب: "العقوبات على إيران شديدة للغاية، إنها أشد عقوبات نفرضها على الإطلاق، وسنرى ماذا سيحدث مع إيران، لكنهم لن يكونوا بخير، يمكنني أن أخبركم بذلك".

اعترضت كل من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا على العقوبات، وتعهدت بدعم الشركات الأوربية التي لديها علاقات تجارية مع إيران، وأسست آلية بديلة لدفع الأموال، لتساعد تلك الشركات على التجارة، دون مواجهة العقوبات. وحذر ستيفن منوشين وزير الخزانة الأمريكي قائلًا "واشنطن سوف تستهدف بقوة أي شركة أو منظمة تتحايل على عقوباتنا".

ومنحت إدارة ترامب استثناءات لثماني دول لاستيراد النفط من إيران يُعتقد من بينهن إيطاليا، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتركيا، والصين. قال بومبيو: "إن الدول الثمانية حققت بالفعل انخفاضا كبيرا في وارداتها من النفط الخام الإيراني، لكنها بحاجة إلى المزيد من التخفيض للوصول إلى الصفر"، وصرح أن اثنتين من تلك الدول سوف توقف الاستيراد بالكامل.

وستضيف وزارة الخزانة أكثر من 600 فرد وشركة على قائمة العقوبات، بما في ذلك البنوك الكبرى، ومصدري النفط وشركات الشحن، وصرح بومبيو: "هناك أكثر من 100 شركة عالمية كبرى انسحبت من إيران، بسبب العقوبات وأن صادرات إيران النفطية انخفضت، بنحو مليون برميل يوميا، ومن المحتمل أن تقطع جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك "سويفت" اتصالاتها بالبنوك الإيرانية المستهدفة بالعقوبات، مما سيعزل إيران عن النظام المالي الدولي".